الاتحاد الأوروبي والحسابات الخاطئة!!

كلمة الموقع – بقلم مدير التحرير بشار محمد

تثبت مؤسسة الاتحاد الأوروبي أنها غير جديرة بلعب دور إيجابي على الساحة الدولية بعد أن ارتضت لنفسها أن تكون أداة لتنفيذ سياسات أعداء سورية بفقدانها للحد الأدنى من استقلالية قرارها وتبعيتها للولايات المتحدة الأميركية وتنفيذها لأجندات الكيان الصهيوني وهو ما يفسر إمعانها بتمديد الإجراءات القسرية اللامشروعة على مركز الدراسات والبحوث العلمية.
القرار الأوروبي يندرج فعلياً في سياق الاستهداف الممنهج لسورية ودورها وتأكيد أن محاولات الغرب التابع للسيد الأميركي مستمرة للنيل من سورية ومؤسساتها بذرائع ومسوغات واهية تفتقد للموضوعية والمصداقية عبر الهيمنة على المنظمات الدولية وتسييس عمل اللجان الأممية وحرف بوصلتها عن عملها الحقيقي والأساسي بالمحافظة على الاستقرار والأمن الدوليين.
محاولات الغرب العاجز تسييس عمل منظمة الأسلحة الكيمياوية مآلها الفشل والخذلان بعد مسلسل الفضائح والأكاذيب التي طالت لجان تقصي الحقائق والمفتشين ومسرحيات الخوذ البيضاء وغيرها من الأضاليل التي لم ولن تحقق غايتها بالنظر لحرص الدولة السورية على الإيفاء بالتزاماتها منذ انضمامها لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية بملء إرادتها وبتأكيدها على القيام بواجبها بحماية وحدة وسيادة أرضها واستعادة كامل جغرافيتها والقضاء على المشروع الإرهابي وممارسة حقها بالدفاع عن شعبها وحقوقه بما كفله القانون والمواثيق الدولية .
القرار الأوروبي يثبت فشل محاولاته إيقاف وعرقلة الدور السوري باستعادة مكانته على الساحة الدولية وحضوره الفاعل والانفراج تجاه دمشق عربياً وإقليمياً دون استبعاد حالة القلق الكبير التي تعتري مراكز صنع القرار الغربي من ضبابية التوجه الأميركي والدور الحقيقي لها في المنطقة وتحديداً في سورية بانتظار ما ستؤول إليه جلسات اجتماع جنيف المرتقب والذي ينتظر منه أن يكون تعزيزاً لانتصارات الدولة السورية في مختلف الميادين.
الغرب المفتقد للرؤية والسياسة الواضحة تجاه ملفات المنطقة عامة وسورية خاصة يمارس دور التابع والأداة التنفيذية لإرادة الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها “اسرائيل” دون أن يتبصر بالمتغيرات الدولية على الساحتين الإقليمية والدولية ودون أن يتعلم الدروس القاسية فأميركا التي صفعت فرنسا منذ أسابيع في قضية صفقة الغواصات لن توفر الاتحاد الأوروبي ومؤسساته في لحظة التفاهمات السياسية الكبيرة مع روسيا وستجد نفسها خارج ميزان القوى الفاعلة في المنطقة بل خارج الحسابات وتدفع ثمن الحسابات الخاطئة.

 

آخر الأخبار
باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني