الثورة أون لاين – حمص – ابتسام الحسن:
أكد الدكتور الياس بطرس نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب رئيس مجلس السكن الجامعي خلال لقائه مع الإعلاميين على ضرورة الاهتمام وتضافر الجهود لتحسين واقع الوحدات السكنية في المدينة الجامعي، منوهاً أن هذا العام كالذي سبقه تم التأكيد على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة المتقدمين مراعاة لظروفهم المادية والاجتماعية في ظل الضغط الشديد الذي تشهده المدينة في أعداد الطلبة المتقدمين للسكن فيها، مع الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الوقاية والسلامة الصحية، لافتاً إلى اتباع آلية إسكان تمنع حدوث ازدحامات أثناء عملية قطع الإيصالات واستلام الغرف،
مشيراً إلى أن السكن الجامعي من أهم شروط نجاح العملية التدريسية، وأن الجامعة تعمل على تأمين السكن لكافة الطلبة الذين قد تقدموا للسكن، مبيناً أن رئاسة الجامعة وجهت بضرورة رفع وتيرة أعمال الصيانة والترميم ودعمها بغية تحقيق الجاهزية الكاملة، وتأمين إقامة لائقة للطلاب خلال فترة وجيزة، حيث تعمل الجامعة حالياً على استمرار تأهيل الوحدة الأولى والتنسيق مع مؤسسة مياه حمص لتنفيذ خط مياه شرب داعم للشبكة من بئر المياه الموجود بجانب الوحدة الأولى ووصله مع الشبكة لحل مشكلة انقطاع المياه في الوحدات السكنية أثناء فترة التقنين، والاتفاق مع الشركة العامة للمخابز لإعداد دراسة فنية من أجل إنشاء فرن للخبز داخل المدينة الجامعية، مبيناً أن مجلس السكن قرر خلال اجتماعه تخصيص الوحدة /12/ لإسكان جميع الطالبات المستجدات من كافة الاختصاصات والوحدة /3/ لإسكان الطلاب المستجدين من مختلف الاختصاصات أيضا على أن تكون الأولية في إصدار قوائم السكن للطلاب من الكليات العلمية والتريث في إصدار قوائم سكن للكليات النظرية على أن يتم إسكانهم في حال توفر الشواغر، ويتم حالياً إصدار قوائم السكن فيما يخص الطالبات على أن يتم إصدار قوائم للطلاب مع نهاية الأسبوع القادم.
وأضاف بطرس: يتم حاليا إسكان /4/ طلاب في كل غرفة في الوحدة مباشرةً دون ترك أي شاغر لأي سبب كان إلا في حال جمع الأخوة وتخصيص الجناح الجنوبي في الطابق الأرضي في الوحدة العاشرة والجناح 1/A في الوحدة الثامنة والتاسعة لسكن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واستثناء أبناء الشهداء وذويهم وأبناء جرحى الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي الحاصلين على بطاقة جريح وطن المتقدمين بطلبات سكن من شروط المفاضلة “الوضع الدراسي” وإعفائهم من رسوم السكن وبقية الرسوم، على أن يتم إسكانهم في الوحدات حسب التوزيع المعتمد للكليات على الوحدات السكنية، مع التنويه إلى عدم إسكان الطلاب غير المتقدمين بطلب استمرارية للعام الدراسي 2021-2022 على أن يتم إسكانهم في حال توفر الشواغر وعدم إسكان الطلاب الراسبين.
من جانبه أسامة إبراهيم مدير المدينة الجامعية تحدث عن خطة إسكان الطلاب قائلاً: تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية قرابة ثمانية آلاف طالباً وطالبة، وبدأنا باستقبال الطلاب منذ بداية الشهر الحالي حيث صدرت القائمة الأولى بتاريخ 3/10/2021 للكليات الطبية والهندسات، وستصدر القوائم تباعاً كل يومين تخفيفاً للازدحام، مشيراً إلى إتمام عمليات صيانة الوحدات قبيل العام الدراسي الحالي، ولاتزال الورشات موجودة لإتمام عملها خاصة في الوحدة 11 لسوء وضعها من الناحية الفنية لاسيما الصرف الصحي، مؤكداً على إصدار كامل قوائم السكن للطلاب القدامى خلال الأسبوع الحالي، وفيما يخص الطلاب المستجدين ستبدأ عمليات إسكانهم خلال الأسبوع القادم، لافتاً إلى تزايد أعداد الطلاب بشكل كبير بزيادة قدرها 2000 طالب وطالبة للعام الحالي. منوهاً إلى العمل بتوجيهات مجلس السكن ورئاسة الجامعة باستيعاب العدد الأكبر من الناجحين.
وعن أثاث الغرف بيَّن إبراهيم قدم بعضه وقيام الإدارة الحالية بتجديده، وقد تمت المطالبة باستقدام 350 فرشة، ورفعت كتب أيضا بتزويد المدين بالمزيد، منوهاً إلى أن الأولوية لأعمال الصيانة وعن التدفئة خلال الموسم الشتوي القادم أكد توقف التدفئة منذ عدة سنوات بعد توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بتخفيض كمية الوقود المخصصة للمدينة والتي بالكاد تكفي لتشغيل المولدات للإنارة فقط، وهناك دراسة لتشغيل الطاقة الشمسية في المدينة لعدم توفر المياه الساخنة حالياً