الثورة أون لاين – حمص – سهيلة إسماعيل:
أكدت السيدة و.ع أنها حضرت إلى مركز خدمة المواطن في حي عكرمة الجديدة منذ الساعة السابعة والنصف صباحا للحصول على ورقة بيان عائلي, وانتظرت حتى الواحدة والنصف بعد الظهر ولم تتمكن من الحصول عليها.
كما ذكر الجريح تيسير أنه انتظر منذ الصباح الباكر للحصول على ورقة بيان عائلي ليقدمها لإحدى الجهات, لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام الموجود من ناحية ومن ناحية ثانية بسبب انقطاع التيار الكهربائي, وحتى عندما عاد التيار الكهربائي وفق برنامج التقنين المعمول به في حي عكرمة تعطلت الشبكة, فذهب إلى مركز خدمة المواطن في حي العدوية, ولم يستفد شيئاً كذلك, وهكذا يقضي المواطنون أياماً عديدة للحصول على أوراق رسمية يضطرون لاستخدامها لدى الجهات الحكومية. ويستغربون وضع مراكز خدمة المواطن التي تملك محولات لتشغيلها خلال انقطاع التيار الكهربائي, لكن القائمين على تلك المراكز لا يشغلون المولدات بحجة عدم وجود المازوت اللازم للتشغيل…!!
والغريب في الأمر أن الهدف الأول من إحداث مراكز خدمة المواطن في أحياء المدينة وفي مناطق المحافظة هو تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المواطن, وتخفيف الأعباء المادية عنه وتبعات السفر وما إلى هنالك, وعلى أرض الواقع نجد أن هذا الكلام لا وجود له إلا فيما ندر .
مديرة مركز خدمة المواطن في حي عكرمة رنا حاماتي أكدت أن المركز يقدم ما يقارب الـ 200 إلى 300 خدمة يومياً, وهم لا علاقة لهم بانقطاع التيار الكهربائي, لأنه ينقطع وفق برنامج التقنين في المدينة, وكذلك فصل الشبكة لأن الفصل يكون مركزياً وليس في مركز دون غيره.
فهل تعمل الجهات المعنية على تحسين واقع العمل في مراكز خدمة المواطن لتستطيع تأدية المهمة التي وجدت من أجلها..؟؟