الثورة أون لاين – تحقيق – فؤاد العجيلي:
مع بداية كل عام دراسي جديد تبدأ مشاهد الازدحام على أبواب المصرف العقاري بحلب، والتي تستمر أكثر من ثلاثة أشهر مابين التعليم الموازي والمفتوح وإيداع السلف المالية وسحبها.
*طرفا المعادلة على حق ” الطلاب والمصرف “..
الطلاب الذين يبلغ عددهم نحو 50 ألف طالب مابين مواز ومفتوح يريدون تسديد ما عليهم ليتمكنوا من التسجيل والمصرف بأعداد عماله الذين لا يتجاوز الـ 60 عاملاً غير قادر على استيعاب هذه الأعداد إضافة إلى باقي الأعمال التي يقوم بها المصرف .
*العقاري: اكثر من طاقتهم..
مدير فرع المصرف العقاري بحلب “زاهد شواخ” أوضح في حديثه لصحيفة الثورة أن عمال المصرف يعملون بأكثر من طاقتهم في سبيل الاستمرار بتقديم الخدمات .
وفيما يتعلق بحالة الازدحام التي يشهدها المصرف حالياً أشار “شواخ” أن الحل بيد جامعة حلب والتي من المفترض أن تقوم بتوزيع كلياتها على المصارف العامة العاملة في حلب وليس الاقتصار فقط على المصرف العقاري ، خاصة وأن مدينة حلب تضم 7 فروع للمصرف التجاري و5 فروع لمصرف التسليف وفرع للمصرف الصناعي وواحد للتوفير وواحد للعقاري أي إن مجموع المصارف العاملة يبلغ 15 فرعاً ، وبالتالي توزيع طلاب الكليات على جميع فروع المصارف من شأنه تخفيف الازدحام خاصة في ظل تفشي وباء كورونا وضيق مقر فرع المصرف العقاري وقلة عدد العاملين وكثرة الخدمات المطلوب تنفيذها من المصرف العقاري .
* عمال المصرف لهم كلمتهم ..
من خلال مشاهداتنا صباح اليوم ويوم أمس ضمن المصرف العقاري لفت انتباهنا أن جميع العاملين في المصرف كانوا متواجدين من الساعة السابعة والنصف والذين أكدوا أن العمل ضمن إطار الفريق الواحد هو سبيل النجاح ولكن يأملون أن تستجيب جامعة حلب وتعمل على توزيع طلابها على جميع فروع المصارف.
*الصور تتحدث الحقيقة ..
حتى لا نقتصر على الكلمة فقط كان توثيق حالة الازدحام من خلال الصورة فهل سيتم العمل على حل هذه الإشكالية أم إن الطلاب سيبقون ضحية فوضى التوزيع الخاطئ .
تصوير : هايك أورفليان