الثورة أون لاين – عائدة عم علي:
نظمت مؤسسة القدس الدولية- سورية بالتعاون مع اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية محاضرة بعنوان: القضية الفلسطينية والتنظيم الدولي ألقاها كل من المحاضرين الدكتور جورج جبور والمستشار رشيد موعد.
في البداية تحدث الدكتور جورج جبور عن قرارات الأمم المتحدة وحقوق الشعب الفلسطيني وصك الانتداب على فلسطين.
وقال إن التعاون ممكن بين هيئات تعنى بموضوع واحد أو بمواضيع متقاربة في الرؤية والدقة ولم تتوفر رغم الاهتمام بمئوية (تصريح بلفور) وربما أن العزف المنفرد لكل هيئة تعنى بقضية فلسطين هو الذي جعل الهدف المحدد غير قابل للتحقق.
وأضاف هل سيكون من الصعب أن تنطلق هيئة تسمى تحالف الهيئات العربية والعالمية من أجل مراجعة صك الانتداب على فلسطين بمناسبة الذكرى ال 100 لإقراره وموعدها موعد الذكرى تموز 2022.
وأشار د. جبور إلى أن الأمم المتحدة ورثت عن عصبة الأمم وضعاً في فلسطين نظمه صك الانتداب, ولم ينص عهد العصبة على حق الشعوب في تقرير مصيرها ولم ينص على ذلك بالطبع صك الانتداب المنبثق عن العصبة, هو في كل حال ومعه كل صكوك الانتداب الأخرى صيغ مخالفة للمادة 22 من العهد.
وقال الدكتور جبور مستخلصاً أن وثيقة صك الانتداب على فلسطين وما نتج عنها من وثائق هدرت دماء على مدى مئة عام.
والاستخلاص الثاني أن الحرب بالقانون الدولي ذات جدوى إلا أن ضعف الجدوى على الأرض لا يلغي الجدوى من الحرب بالقانون.
الاستخلاص الثالث أنه من المناسب في الدورة القادمة للجمعية العامة أن تتوجه الاكثريات في الشأن الفلسطيني ضمن الجمعية العامة إلى إنشاء يوم دولي جديد من أيام الأمم المتحدة اسمه اليوم الدولي لمناهضة الاستيطان.
بدورة تحدث المستشار بشير موعد عن وعد بلفور قائلاً إن الحركة الصهيونية اتخذت من هذا التصريح مستنداً قانونياً يدعم مطالبها في سبيل إقامه الدولة اليهودية, فهل لهذا التصريح أهلية قانونية وقد أجمع رجال القانون في العالم على عدم شرعية هذا الوعد.
حضر المحاضرة السفير الليبي عبد السلام الرقيعي وعدداً من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وأحزاب سورية وفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية.