الثورة أون لاين:
كشف تقرير لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن الكاميرون لا تبدو جاهزة بشكل كامل لاحتضان بطولة أفريقيا في بداية العام المقبل، ورغم تأخر إقامة النهائيات من 2021 إلى 2022، وقرب انطلاق المنافسات فإنها ما زالت غير جاهزة.
وأشار التقرير الذي رفعته اللجنة التي زارت الكاميرون لمراقبة سير الأشغال، أن هناك نقائص ترافق التحضيرات لاستقبال الحدث ما يعني أن الكاميرون ما زالت غير جاهزة لتنظيم البطولة بشكل كامل دون أن تحدد نسبة (مخاوفها) من فشل اكتمال الجاهزية.
وفتح التقرير الباب أمام انتشار أخبار مفادها أن البطولة قد يتم تأجيلها مجدداً أو نقلها من الكاميرون إلى دولة أخرى مثلما حصل في عام 2019 عندما استنجدت (كاف) بمصر لتنظيم البطولة التي فازت بها الجزائر، بعد تأكد صعوبة اكتمال التحضيرات في الكاميرون.
وأكد مصدر مطلع أن الاتحاد الأفريقي لا يفكر بالمرة في تأجيل البطولة نظراً إلى الضغط الكبير الذي تعرفه روزنامة المباريات الدولية ما يجعل من شبه المستحيل إيجاد موعد جديد لتنظيم البطولة، خاصة أن العام المقبل سيعرف تنظيم مباريات الملحق للتأهل إلى كأس العالم ثم نهائيات كأس العالم في عام 2022.
وأوضح المصدر أنّه لا مجال أيضا لنقل البطولة إلى بلد آخر، باعتبار أن شهرين فقط يفصلان عن انطلاق البطولة (يوم 9 كانون الثاني)، وسيكون من شبه المستحيل نقل البطولة إلى بلد أفريقي آخر وبالتالي فإن خيار إقامة البطولة في الكاميرون أصبح خياراً لا مفر منه.
وأشار إلى أن التحضيرات في الكاميرون تسير بنسق حثيث ورغم أن فرضية عدم اكتمال التحضيرات بشكل كامل، قبل موعد الافتتاح الرسمي، إلا أن هناك عديداً من الخيارات يمكن مناقشتها قريباً.
ويبدو من خلال هذه المعطيات أن البطولة ستُقام فعلياً في الكاميرون التي احتضنت في بداية العام بطولة أفريقيا للمحليين ، وأن بعض التعديلات قد يتم اتخاذها في المدن التي لن تكون جاهزة بشكل كامل، ونقل المباريات إلى ملعب آخر وهو الخيار الأخير المطروح.
وستكون النسخة المقبلة تاريخية بالنسبة إلى المشاركة بعد تأهل 7 منتخبات عربية إلى المرحلة الختامية بقيادة الجزائر بطلة النسخة الأخيرة ومصر وتونس والمغرب والسودان وموريتانيا وجزر القمر.
