الثورة أون لاين:
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشعب الفلسطيني اليوم أكثر تشبثاً بأرضه وتصميما على مواصلة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى استرجاع حقوقه كاملة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.
وقالت القيادة في بيان اليوم بالذكرى 104 أعوام لإعلان وعد بلفور المشؤوم تلقت سانا نسخة منه إن بريطانيا غرزت خنجراً في جسد الأمة العربية بزرعها الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين بعد أن سلمت الأراضي الفلسطينية التي كانت تحتلها بعد إنهاء انتدابها إلى العصابات الصهيونية التي ارتكبت مئات المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني فقتلت الآلاف ودمرت المنازل وحرقت الأراضي والممتلكات وهجرت وشردت آلاف الفلسطينيين إلى دول الجوار.
وبينت القيادة الفلسطينية أن المؤامرات الاستعمارية والإملاءات الخارجية متواصلة في محاولة لإيجاد وعد بلفور جديد بالمنطقة لكسر محور المقاومة والقوى الوطنية وتصفية القضية الفلسطينية عبر النيل من سورية قلعة الصمود والممانعة بخلق الفوضى الممنهجة لكن سورية بفضل وعي شعبها وحكمة الرئيس بشار الأسد وبسالة الجيش العربي السوري استطاعت الانتصار وإفشال كل المخططات والمؤامرات الرامية للسيطرة على المنطقة ومقدراتها الاقتصادية.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من اضطهاد الاحتلال الغاشم من قتل واعتقال وهدم للمنازل واستيلاء على الأراضي لإقامة البؤر الاستيطانية بهدف تغيير معالم الأرض الديمغرافية داعية إلى توحيد الصف الداخلي وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لمواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.