تزدهي مكتبة الأسد بألوان المعرفة،المتنوعة،وتزدحم بزوارها بصفاتهم المهنية المختلفة وأعمارهم المتفاوتة ومن كلا الجنسين.
أمان ثقافي تتمتع به وأنت تجوّل بناظريك في مختلف أرجاء المكان لتشعر بالاطمئنان والسعادة وأنت ترى الأطفال يلحّون على أمّهاتهم لشراء ألعاب تعليمية وكتب علمية ومجلات وقصص،أطفال تفتح مداركهم العقلية والنفسية والبدنية في محراب أنوار القراءة.
طلاب من مختلف المراحل التعليمية يبحرون في عالم الكلمة بحثاً عن عناوين تغني معارفهم ومخزونهم الثقافي.
تحتضن مكتبة الأسد،أضخم ماعرفت بلدان العالم من مكتبات، حدثاً ثقافياً دمشقياً عربياً بامتياز،مهرجان الكتاب السوري فسحة ثقافية للتزود بالمعرفة والثقافة وأمور الحياة،لاقتناء الجليس والأنيس، وإذا كان الكبير بحاجة إلى القراءة فإن حاجة الصغير تفوقه بكثير لأنه في مرحلة الانفتاح على الحياة وصانع المستقبل وليس للطفل إلا والداه للاقتداء بهما والتعلم منهما، وعليه تتعلق الآمال، وعلى قدر ما يقرأ يرتقي الإنسان.
عين المجتمع – رويدة سليمان