الثورة أون لاين:
اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مشاهد الاعتداء على المهاجرين على حدود كرواتيا والاتحاد الاوروبي تظهر بوضوح كيفية تطبيق المعايير العالية لحقوق الإنسان التي تتشدق بها أوروبا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها عبر قناتها على التلغرام منذ وقت ليس ببعيد نشرت وسائل إعلام ألمانية تحقيقاً مروعاً ومقاطع فيديو من حدود الاتحاد الأوروبي بينت بوضوح كيف يجري ترجمة معايير حقوق الإنسان العالية والمتفقة بشكل كامل مع القيم الأوروبية في الممارسة
العملية عندما يتعرض مهاجرون من جنوب آسيا للضرب بالهراوات على يد رجال يرتدون زياً خاصا دون شارات.
وأضافت زاخاروفا أنه وفقاً لتقارير إعلامية يتم إنشاء فرق خاصة لإبعاد المهاجرين إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي تتكون من موظفين في الوحدات الخاصة للشرطة بدول التكتل موضحة أن وسائل الاعلام اكتشفت أيضاً أن الاتحاد الأوروبي خصص 532 مليون يورو لدول جنوب شرق أوروبا من أجل ما يسمى حماية الحدود… ومن الواضح أن جزءاً من هذا المبلغ ذهب لتمويل هذه الفرق.
ولفتت زاخاروفا إلى أن التعامل اللاإنساني مع تسلل المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي من خلال طردهم وتمويل ممارسات تدنس كل مبادئ حقوق الإنسان يظهر الازدواجية الأوروبية تجاه هذا الموضوع.
وكانت وسائل إعلام أوروبية بثت لقطات تظهر عمليات إعادة قسرية غير قانونية لمهاجرين استخدم فيها رجال الشرطة العنف عند حدود الاتحاد الأوروبي.