(الخليفة) يخرج من أكمام بايدن.. وداعش يظهر في حوجلة التحالف!!!

 

هي كلمة السر لبقاء بايدن في سورية.. داعش يتمدد من جديد… وقد يظهر حتى لو من أكمام المارينز وتحت ظلال المسيرات الأميركية وأمام عيني التحالف الدولي.. ليس مهماً أين كان (الخليفة)… ومن أين جاء…. سواء ظهر كالفطرعلى مقربة من قاعدة التنف غير الشرعية لأميركا أو حتى من عمق تورط واشنطن بالبقاء دون جدوى في سورية…

المهم توقيت ظهور الفزاعة الداعشية على امتداد الفشل والأخطاء الأميركية ليبرر بايدن البقاء أكثر.. يوم يسجل الانسحاب إذلالاً جديداً لواشنطن بعد الانسحاب من أفغانستان..

ثمة من يقول في واشنطن إن بقاء ٩٠٠ جندي أميركي في سورية هو خطأ استراتيجي وتبريره بحماية الأكراد حجة أقبح من ذنب الاحتلال فلا يمكن أن يكون الجندي الأميركي في خدمة قسد إلى أجل غير مسمى.. لذلك غطس بايدن في حمامه السياسي البارد وخرج مهرولاً (وجدتها)… إن داعش قد عاد بتقرير من وزارة الدفاع الأميركية.. فكيف عاد واستعاد النشاط بحسب الاستخبارات الأميركية !؟ ومافائدة التواجد الأميركي فوق آبار النفط السوري وقمح البلاد وكل هذا الاحتلال تحت يافطة محاربة داعش.. إذا كان الخليفة قادر على الظهور فوق ثكنات الاحتلال الأميركي والمرور عبر الدبابات وكل التعزيزات..

في أفغانستان عاد داعش للظهور بعد الانسحاب الأميركي وتسليم البلاد لطالبان التي تنحدر من أصول القاعدة كما ينحدر داعش وبات الصراع على السلطة هناك يفسر أن الإرهاب نما تحت الظل الأميركي.. لكن أن يظهر الخليفة وحاشيته الإرهابية مجدداً بعد الفلم الهوليودي الذي أنتجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في إدلب حيث قطع رأس البغدادي وأعلن القضاء على داعش وشاركه الفرنسي الاحتفال في الرقة..!! أن يظهر داعش مجدداً ومقابلا للقوات الأميركية فهذا يدين بايدن أكثر ما ينفعه في تبرير بقائه محتلاً في سورية…

تذرع بايدن لبقائه في سورية أشد استفزازاً من احتلاله وإخراج فزاعة الخليفة من تحت قبعته السياسية ليس إلا تهريجاً فهو من يدرب الإرهابيين في التنف ويزرع بذورهم في مخيم الهول وهو من يربي قطعانهم من إدلب حتى أفغانستان.. وحكاية الحسناء الأميركية والوحش الداعشي باتت مضحكة فلا واشنطن حسناء ديمقراطية ولا داعش وحش يرعبها.. كلاهما يتصافحان في بدء الرواية ونهايتها ..

الإرهاب ظل واشنطن يظهر حسب الإضاءة لمصالحها السياسية فقد نجده أمامها يسبقها كما في سورية أو خلفها يتأخر عنها والأمثلة تكثر من العراق الى أفغانسان والى أي مكان تطأه قدم الهمجية الأميركية…

من نبض الحدث – عزة شتيوي

آخر الأخبار
أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه