الثورة أون لاين – نوار حيدر :
صدر العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي العدد (١٧٥٠) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
تناول العدد إضاءات على عدد من الأعمال الثقافية والقراءات الغنية والزوايا الثقافية والأدبية إضافة إلى عدد من القصص والقصائد الشعرية .
جاءت الافتتاحية بقلم رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني بعنوان “معرض الكتاب إقبال من جيل الشباب” أكد من خلالها أن معرض الكتاب ٢٠٢١ شهد حضوراً جماهيرياً لافتاً لاسيما من جيل الشباب، وعلى المستويات كافة، مما يدل على صورة المستقبل الفكرية التي يحملها هؤلاء الشباب بكل فخر ، وكذلك يدل على إرادة الحياة، التي لا يمكن كسرها لدى السوريين الذين عرفوا بتمسكهم الفعلي بمبادئهم و قناعاتهم، وقد سجل اتحاد الكتاب العرب في سورية هذا العام حضوراً لافتاً فليس وجوده في المعرض وحده أنتج تلك الحال، وإنما موضوعات كتبه المتنوعة فضلاً عن إصداراته الجديدة ولاسيما بعد أن طرح الاتحاد كتبه خلال العام الماضي بقيمة رمزية تكاد تكون بمنزلة هدايا، وذلك في معارض لمنشوراته في الجامعات السورية وفق خطة للاتحاد لنشر الثقافة ميدانياً بالذهاب إلى الناس بدلاً من انتظار ارتيادهم إلى المكتبات.
في باب قضايا وآراء كتب نبيل فوزات نوفل( التحديات التي تواجه البشرية اليوم… هل من سبيل للمواجهة؟ )
أثبت تاريخ المجتمعات أن العدوين اللدودين للإنسان هما الزمن والجهل، فالزمن يمضي ولا يتوقف وهو يدفع الإنسان رويداً رويداً باتجاه القبر، وهو قدر محتوم، أما الجهل فهو رأس الثالوث الأسود مع الفقر والمرض وهو بمنزلة العمى الفكري الذي يقود صاحبه إلى التهلكة من دون أن يدري.
في باب دراسات وتحت عنوان ( القصيدة القصيرة من الصورة إلى التشكيل) كتب محمد صابر عبيد..
تعد القصيدة القصيرة شكلاً شعرياً حديثاً في قصيدة التفعيلة يناظر أسلوب المنعطفات أو الرباعيات في قصيدة الوزن التقليدية، وتقوم على فعالية التركيز والتكثيف اللغوي في رصد حركية الصورة الشعرية ومحاصرتها بأعلى درجات الاقتصاد التعبيري.
في كلمة أخيرة كتب الأستاذ توفيق أحمد مضيئاً على حياة ومسيرة الدكتور أحمد علي محمد تحت عنوان “الأستاذ الدكتور أحمد علي محمد من (راوية) إلى سورية والوطن العربي
مسيرة علمية أخلاقية معرفية
إنه أديب ومفكر من بلادي”
د.أحمد علي محمد من مواليد قرية راوية- محافظة القنيطرة، غادرها في الخامسة من عمره إلى دمشق، تلقى الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق، وتخرج من قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، تابع دراسته وحصل على الدكتوراه، شغل العديد من الوظائف الإدارية والعلمية، كما تولى العديد من المهام واللجان، وله الكثير من المؤلفات.