مظلة التصحيح

الثورة أون لاين – رويدة سليمان:

مع كل خدمة تقدمها المؤسسات الحكومية من تعليم أو طبابة مجانية، ومحاولات عديدة لحماية السلع الضرورية من الاحتكار، في مقدمتها أسعار الخبز والدواء والمحروقات، تؤكد لنا استمرارية نهج التصحيح، ومن يعي تلك المرحلة، المنعطف الهام في تاريخ بلدنا يدرك أهمية الكم الهائل من المنجزات الاقتصادية والصحية والتربوية والتعليمية التي تحققت في ظل الحركة التصحيحية، ولسنا بصدد تعدادها والتعريف بها ولكن يحق لنا أ ن نفتخر ونعتز بها، ولاسيما مازلنا نتمتع بعطاءات التصحيح وانتعاشاته الملحوظة في المجالات كافة (اقتصادية وتربوية وصحية وتعليمية وغيرها )فقطاع الصحة على سبيل المثال نال بشقيه الوقائي والعلاجي اهتماماً كبيراً منذ قيام الحركة التصحيحية بهدف تطبيق شعار الصحة للجميع، من خلال إعداد للكوادر الطبية، وتشجيع الصناعات الدوائية وإدخال أحدث الأجهزة الطبية، واليوم رغم الدمار الذي تسبب به أعداء الإنسانية وخروج كم هائل من المراكز الصحية والمستوصفات عن الخدمة، مازال هذا القطاع يقدم خدمات كثيرة وكبيرة، ويستطيع أي مراجع ومحتاج لرعاية صحية علاجية أن يلتمس ذلك بمجرد طلبه لأحد الخدمات الصحية.

13.jpg
كذلك استطاع هذا القطاع بكوادره وأجهزته تأمين مستلزمات العلاج الدوائي والوقائي والتصدي لوباء عالمي (الكورونا)، وتوفيراللقاحات مع حملات التوعية والتثقيف الصحي، مع ملاحظة انتشار حملات التلقيح للأطفال كافة دون سن الخمس سنوات للوقاية من عدد كبير من الأمراض منها (الكزاز – الشلل- السل وغيرها).
ولم تكن مظلة التصحيح لتشمل القطاع الصحي فحسب فهناك أيضاً خدمات التربية والتعليم (ديمقراطية التعليم ومجانيته)والتي تفتقدها الكثير من المجتمعات من توزيع الكتاب المدرسي مجاناً حتى الصف السادس، وبأسعار رمزية في باقي المراحل التعليمية.. وتقديم الكتاب الجامعي بسعر منخفض.. وتأمين السكن الجامعي وبأسعار رمزية، وقرار الاستيعاب الجامعي، وإحداث مصرف لتسليف الطلاب الجامعيين دون فائدة طيلة فترة الدراسة الجامعية.
أما في مجال الصناعة فكان تجسيد شعار الاعتماد على الذات والإبداع الوطني وفي الزراعة كان الاهتمام الخاص والرعاية المركزة في ظل الحركة التصحيحية للوصول إلى زراعة تحقق الاكتفاءالذاتي، وهو ماتواظب الجهات المعنية اليوم على توظيفه في خطط التنمية الاقتصادية في مجالاتها كافة.
مع استمرارية نهج التصحيح لإعادة الإعمار والبناء، يمضي جيشنا بنهجه العقائدي مدافعاً ومضحياً للحفاظ على ثروات الوطن ومقدراته

آخر الأخبار
إنهاء تعظيم الفرد والديكور السلطوي.. دمشق خالية من رموز الأسد المخلوع خلال 15 يوماً الصناعة تبحث عن "شرارة".. فهل تُشعلها القرارات؟ "أوتشا": نزوح أكثر من 93 ألف شخص جراء الأحداث في السويداء  ضماناً لحقوق الطلبة.. تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة بدقة وشفافية  فيدان: أي محاولة لتقسيم سوريا ستعتبر تهديداً مباشراً لأمن تركيا القومي سوريا في مرمى التضليل الإعلامي استخلاص العبر في التطبيق والاستفادة من دروس الآخرين  "دماء السوريين حرام".. من  خطابات الكراهية إلى ضفة الأمان والسلامة أهالي مدينة حمص عطشى.. نادر البني لـ"الثورة": مبادرات مجتمعية لتأمين مياه الشرب حملة إغاثة من ريف دمشق إلى المهجرين في مراكز الإيواء بدرعا الشيباني يبحث مع سفراء الدول العربية والإسلامية الأوضاع الإقليمية والدولية المجتمع الدولي شريك أساسي في تحقيق العدالة الانتقالية لجنة التحقيق تؤكد ارتكاب انتهاكات جسيمة في الساحل بهجمات ممنهجة ضد الدولة والمدنيين مدرسة سعيد هلال بحمص تستعد لاستقبال طلابها كيف تأتي الضربات الإسرائيلية على سوريا بنتائج عكسية؟ خطا ثابتة نحو تطوير التعليم.. ترميم مدرستين في حي شارع النيل بحلب رئيس الوزراء الأردني: هدفنا أن تنهض سوريا وتكون قوية وموحدة مشاريع الهيمنة الإسرائيلية والتقسيم تستهدف مستقبل سوريا والمنطقة برمتها بين تشويه الحقائق وتضخيمها.. لماذا ينشر المرصد السوري الأكاذيب والفتن؟ محمد الحلاق لـ"الثورة: الأسواق مشبعة بالمنتجات والمشكلة في التصريف