في مركزية القضية الفلسطينية”.. محاضرة في ثقافي أبو رمانة

الثورة أون لاين- عائدة عم علي:

نظمت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية – سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ندوة حوارية حملت عنوان (في مركزية القضية الفلسطينية “رؤية تحليلية”) للباحث السياسي الدكتور كمال الحصان، وأدار الحوار الدكتور يوسف الأسعد، وذلك في مركز ثقافي أبو رمانة بدمشق.

9.jpg
الدكتور كمال الحصان استعرض جملة من الحقائق تمحورت حول الحديث عن مسألة مركزية القضية الفلسطينية، والتي تأتي على رأس الأولويات القائمة على ساحة الثقافة السياسية العربية، وحول بروز خديعة سياسية على الساحة العربية يقول جوهرها أن التخلي عن القضية الفلسطينية بكل مقوماتها هو مسألة سيادة وطنية وقرار وطني لا شأن له بأي أمر آخر خارج حدود البلد..! مشيراً في هذا الصدد إلى أن هذا كان قرار بعض الحكام العرب والذي هلل له بعض أنصاف المثقفين والإعلاميين، والبعض الآخر تناول هذه المسألة بشكل موارب واحتيالي، فصار يدعو إلى تقديم القضايا الوطنية لكل قطر عربي على القضية المركزية المتفق على أولويتها كلياً، ما يعني التنكر للموقف العربي الشعبي الجامع الذي اتسمت به كل الساحات العربية تقريباً منذ نكبة 1948، وهو أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وأن لا أولوية أخرى تتقدم عليها، داخل الحدود أو خارجها.
والخطير برأي الدكتور الحصان هو هذا التناغم والانسجام والولاء المطلق والمعلن، من قبل بعض المسؤولين العرب، مع مخطط امبريالي صهيوني ضد الأمة العربية من محيطها إلى خليجها، وهذا الموقف العربي يأتي متزامناً مع إعلان الحلف الأمريكي الصهيوني عن البدء بتنفيذ المرحلة الأخيرة من المخطط الأساسي الموضوع للمنطقة، والذي وضعته الامبريالية العالمية في لندن عام 1907 وهو يشكل ” حسب المخطط” المسمار الأخير في نعش العروبة.
وأضاف الدكتور الحصان أنه بعد نكبة عام 1948 وقيام ما يسمى” الكيان الصهيوني” على أرض فلسطين أصبحت القضية الفلسطينية، هي الهم الأول لكل المواطنين العرب، وشكلت جزءاً حيوياً وحاضراً باستمرار في مجرى تفاعلات النظام الإقليمي العربي الداخلي، أما مع العالم الخارجي فقد رسمت وحددت مساراً وطبيعة خاصة للقضية في مجمل العلاقات مع الغرب بشكل عام، بحيث اتسم هذا المسار بالتوتر والظلم، نظراً لأن هذه القضية هي نتاج تواطؤ وتآمر غربي / صهيوني ضد الأمة العربية جمعاء ووجودها ومستقبلها.

10.jpg
وتابع الدكتور الحصان أنه منذ حوالي القرنين من الزمن، بدأت حياكة أحدث مؤامرة، ورسم أشرس مخطط استعماري غربي وصهيوني على الأمة العربية من خلال نظرة استعمارية حاقدة وعدوانية لم تتغير منذ مئات السنين، وهذا يدل على أن الغرب وبكل أجياله وتياراته السياسية والفكرية، كان ولا زال حاقداً ومعادياً للعرب، بل ويجد مصلحته في هذا العداء.
حضر الندوة الحوارية مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية الدكتور خلف المفتاح، وعدد من قادة وممثلي فصائل فلسطينية وأحزاب سورية وفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا