تقدم بنا العمر.. أم هو الموت ازدهر؟

من دون تنظير ولا يحتاج الجواب إلى عبقرية.. هما الأمران معاً.. وكلاهما مر.. تقدم العمر يعني الشيخوخة.. بعد السبعين ليس لك أن تدعي غير ذلك.. يمكن تحملها.. و يمكن التقاط لحظات أو حتى ساعات فرح فيها.. هذا إن كانت محاطة بظروف تسمح بالفرح..!! بصراحة لا تتوافر اليوم هذه الظروف.. !! أتجرأ اليوم في قول ذلك، لأنني أرى وأسمع وأستنتج أن الحزن والبؤس و اليأس تسود حياتنا.. أو معظمنا على الأقل.. إن لم يكن كلنا، ولا أجد ما أقوله هنا: حالة شخصية.. ثم نحن ما زلنا في موسم الموت.. ليس كحالة طبيعية ترسم نهاية الحياة من أجل تجددها.. بل هو الموت قبل أوانه الطبيعي.. ويتخذ طابع القتل والعجز عن مواجهة متطلبات الحياة.. برؤية هذا الموت كحالة جماعية يشبه الموت المفاجئ.. أو الموت قبل أوانه.

لكن.. عندما يحلّ الموت يكون أوانه.. متنا بالحرب أو بكورونا.. بالمرض أو بالجوع.. كله موت و.. ولم تستر معنا الآخرة .. تبكي هي أغنية الحزن التي يغنيها قلبي مع عديدين أتوقعهم ينشدون معي نشيد الموت.. من زمان كنت عندما تسمع أحداً يدعو لآخر بستر الآخرة.. أستغرب ما يمكن أن يختزن هذا الدعاء من خير يرجى..!! اليوم و إذ تصل أحوالنا إلى ما وصلت إليه أقدر معنى سترة الآخرة.. من أقسى ما في هذه الشيخوخة أن تشهد موت الأقرباء والأحباء والأصدقاء.. فتحزن الروح و يبكي القلب.. ليعذرني كل من يصله كلامي.. هو كلام حزين.. لكنه غير متشائم.. فكما هناك موت هناك حياة.. و كما هناك شيخوخة.. هناك شباب و أطفال.. وستستمر الحياة.. التي ليس لها آخرة كي نطلب لها السترة..هو الحزن بسبب الموت يتكرر في مشهد حياتي.. وآخر الأحزان كان على الصديق الراحل.. الوديع الطيب المثقف المتواضع رضوان قضماني.. بصراحة بعده مات غيره قريب وحبيب.. لكن لرحيل رضوان وقع آخر.. رحمه الله و يرحمنا أجمعين.

 

معاً على الطريق- أسعد عبود

 

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟