الثورة – همسة زغيب :
أقامت المحطة الثقافية في مدينة جرمانا برعاية وزارة الثقافة – مديرية ثقافة ريف دمشق وضمن فعاليات أيام الثقافة السورية تحت شعار(الثقافة أصالة، وتجدد)
وبحضور إبراهيم محمد سعيد مدير مديرية الثقافة بريف دمشق وضمن ملتقى قاسم خليفة بدورته الثانية فعالية بعنوان( تحية إلى صباح فخري) ألقاها الباحث أحمد بوبس تضمنت فقرات غنائية وموشحات وقدود بصوت الفنان الراحل صباح فخري.
و قد تحدث الباحث عن حياة صباح فخري في مدينة حلب السورية أحد أهم مراكز الموسيقا الشرقية الغربية ، ونشأته وظهور موهبته في العقد الأول من عمره وتخرجه من المعهد الموسيقي الشرقي ١٩٤٨ بدمشق.
درس صباح فخري الموشحات والإيقاعات والقصائد والصولفيج والعزف على العود على يد كبارالموسيقيين السوريين ، وأقام حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة .
يعد الفنان صباح فخري واحدا من أعلام الغناء العرب والقدود الحلبية.
وتحدث الباحث عن الجوائز وشهادات التقدير التي نالها الراحل صباح فخري في حياته ، لأنه حمل لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل وتحدث عن أهم أعماله التلفزيونية ومنها : نغم الأمس مع الفنانة صباح الجزائر ، وأهم أعماله السينمائية الوادي الكبير مع المطربة وردة الجزائرية وعمله الإذاعي زرياب ، حيث طاف العالم وتربع على عرش الفن والغناء والقدود الحلبية.
والفنان الراحل حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة ٢٠٠٧ وذلك تقديرا لإنجازاته المتميزة في خدمة الفن العربي السوري .
كما شغل مناصب عدة منها نقيب الفنانين في سورية لأكثر من مرة ونائب لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديرا لمهرجان الأغنية السورية وعضو مجلس الشعب السوري ١٩٩٨.
توفي الفنان صباح فخري في ٢/١١/٢٠٢١ عن عمر ناهز ٨٨ عام ، رحمه الله ترك خلفه تراثا فنيا راقيا سيبقى خالدا مابقي الفن .