إعادة نظر وبناء

احتضنت صالة الفيحاء الرياضية بدمشق حدثاً رياضياً عالمياً هو الأول من نوعه في سورية منذ سنوات، وتحديداً منذ فرض الحصار الجائر على بلدنا مع بدء الحرب والمؤامرة الكونية التي استهدفت سورية. احتضنت سورية مباراة كرة السلة بين منتخبنا السلوي الأول ونظيره منتخب كازاخستان ضمن تصفيات كأس العالم، وكانت استضافة لائقة تنظيمياً ومن مختلف النواحي التي كانت مطلوبة لنجاح الحدث.

لكن المؤسف أنَّ الخسارة كانت نتيجة هذه المباراة، فكانت غصة وسط هذا الفرح باستقبال حدث رياضي مهم يمهد لعودة النشاط إلى البلد، ما يعني فك الحصار رياضياً وعودة منتخباتنا للعب على أرضها، وهي التي عانت خلال السنوات العشر السابقة في الانتقال من بلد إلى بلد في خسارة معنوية كبيرة لعاملي الأرض والجمهور.

ما يجب قوله في هذه السطور: إنه يجب استثمار هذه العودة، والإسراع في إعادة النظر في رياضتنا في جميع مفاصلها وزواياها وبنائها من جديد، فخسارة منتخب السلة وقبله منتخبات كرة القدم واليد والتعثر في الألعاب الأولمبية والتراجع المخيف في معظم الألعاب، وسوء الملاعب والصالات، والبناء الضعيف للأندية واتحادات الألعاب، كل ذلك يعني -وبوضوح- أن رياضتنا شبه ميتة والخلل الإداري بدأ منذ سنوات طويلة لا علاقة لها بسنوات الحرب فقط، ولهذا يجب إعادة النظر في البناء الإداري لرياضتنا، وهذا يكون بوجود أهل الخبرة الغيورين على ألعابهم وبلدهم، ويجب إعادة النظر في الاحتراف الذي دخل رياضتنا ولم يكن احترافاً مدروساً، ويجب العمل في الرياضة والاستثمار فيها، وليس استثمار الرياضة ونسيان جوهرها وهدفها.

للأسف خسائر منتخباتنا ورياضيينا في مختلف الألعاب لا تعود للفنيين، والأخطاء إدارية تتمثل في التقصير والجهل والاستهتار، وقد قرع جرس الإنذار أكثر من مرة هذا العام، فإلى متى سنبقى غافلين؟!.

ما بين السطور – هشام اللحام

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات