بين بلدية ربله وتموين محافظة حمص.. ضاع رغيف المواطنين

الثورة  – دمشق: كتب محرر الشؤون المحلية

لطالما كان الخبز هو الخط الأحمر الذي لا يجوز المساس به لأنه أساس لقمة عيش المواطن، ولكن كما يبدو فإن مديرية التموين في محافظة حمص تجاوزت هذا الخط ولا يهمها أو لنقل لاتبالي إن حصل المواطن على رغيف الخبز اليومي أم لا، و ليس ليوم أو أسبوع أو شهر.. فقد فاقت المدة على ستة أشهر، والكثير من العائلات في قرية ربلة منطقة القصير لا تحصل على مخصصاتها من المادة المدعومة رغم امتلاكها للبطاقة الذكية.
القصة بدأت عندما قامت بلدية ربلة إعادة توزيع المواطنين على جداول لمعتمدي الخبز في القرية.. ومن بين هؤلاء المعتمدين كان المدعو أبو عنتر فضمت قائمته أكثر من مئة اسم من أهالي البلدة وساكنيها، ولسبب ما لم يتم تثبيت هذا المعتمد فظل المواطنين دون خبز فراجع الأهالي البلدية ليكون الجواب أن الموافقة ستكون جاهزة للمعتمد خلال ايام، وكذا حتى غدت الأيام شهوراً، و توفي أبو عنتر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، فأعاد الأهالي مراجعاتهم للبلدية ليحصلوا على مخصصاتهم اليومية المعتمدة، فما من معتمد يقبل إعطاءهم الخبز، وبقي جواب البلدية راجعوا مديرية التموين فهي المخولة بإقرار الجداول.. وهاهي الشهور تمضي والمواطنون بلا خبز إلا بتدبير الحال والسياحي، ولا يخفي على أحد ما يعانيه المواطنون في تلك المنطقة من تداعيات ذلك وغيره، وراجعوا البلدية مرات عديدة فما كان من نتيجتها إلا أن تسأل البلدية مديرية التموين عن حال المواطن والمعتمدين وكيفية تأمين المادة …! فكان الجواب أن البطاقة الذكية الخاصة بالمعتمدين لم تصدر بعد، وحمَّلوا المواطنين السبب، و بأنهم تأخروا بتقديم بياناتهم، وهذا مناف للحقيقة حسب تعبير المواطنين انفسهم، حيث أكدوا أن أسماءهم كانت موجودة على الجداول القديمة قبل إعادة توزيعها من قبل البلدية، وأنهم راجعوا البلدية فور صدور القوائم، وتغيب اسماؤهم عنها، ما يعني أن بيانات المواطنين موجودة، ولا مبرر لتأخير تخصيصهم بمادة الخبز وفق جداول المعتمدين،
وإذا كانت الإجراءات الإدارية والروتين أو أي سبب آخر وراء تأخر اعتماد الجداول او المعتمدين فمن غير المعقول أن تبقى مئات العائلات في ربلة وغيرها بلا خبز..؟؟!على الأقل وفي الحد الأدنى لابد من القيام بإجراء حل إسعافي ولو مؤقت يؤمن الخبز، فالمواطن بالنتيجة لا يسعى لتحميل المسؤولية للبلدية أو للمديرية فالمهم عنده أن يجد وعائلته رغيف الخبز الذي تخصص له الدولة مليارات الليرات، وآلا يبقى الحال على حاله.
وهنا يصح في ذلك القول المأثور: بين حانا ومانا ضاعت لحانا.. وبين البلدية والتموين انفقد رغيف خبز الناس

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص