“أوميكرون” ضد “دلتا”.. ما الفرق بينهما؟

الثــورة:
منذ ظهوره في أواخر عام 2019، شهد فيروس كورونا المستجد عددا من المتحورات المختلفة، إلا أن “دلتا” و”أوميكرون” نالا الاهتمام العلمي والإعلامي.
حيث أثار متحور “أوميكرون” ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد تسجيله لأول مرة في جنوب إفريقيا وانتشاره في مختلف قارات العالم، مما جعل عددا من الدول تعيد فرض القيود والإجراءات الاحترازية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن متحور كورونا الجديد “أوميكرون” من المرجح أن ينتشر على مستوى العالم، مما يشكل خطرا عالميا “مرتفعا للغاية”.
وقبله في منتصف العام الجاري، خلّف متحور “دلتا” عددا قياسيا من الإصابات في أرجاء المعمورة، وأودى بحياة الآلاف.
فما الفرق بين “أوميكرون” و”دلتا”؟
وقالت مجلة علمية إن متحور “دلتا” يعد معديا أكثر من متحورات “كوفيد-19” السابقة، وقد يتسبب في أعراض أكثر خطورة.
في المقابل، يحتوي “أوميكرون” على عدد كبير من الطفرات، وفق منظمة الصحة العالمية. ويصعب إلى حدود الساعة الحسم بشكل نهائي في مدى خطورته أو ضعفه، إلا أن المؤشرات المبكرة تشير إلى أن معظم الإصابات بهذا المتحور خفيفة ولا توجد حالات خطيرة.
هل أوميكرون أسوأ من دلتا؟
يقول توماس روسو، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة بافالو في نيويورك: “الإجابة المختصرة هي أننا لا نعرف. صحيح أن أوميكرون يحتوي على عدد كبير من الطفرات، والتي ترتكز في منطقة “بروتين سبايك”، لكن هل هذه الطفرات تهيء الوضع للسير في الاتجاه السيء أم أنها ستلغي بعضها البعض؟ نحن لا نعرف حتى الآن”.
بشكل عام، ظلت أعراض “COVID-19” ثابتة إلى حد ما، بغض النظر عن المتحورات، حيث تشمل الحمى والسعال وضيق في التنفس والتعب وآلام في العضلات والتهاب الحلق وفقدان حاسة التذوق والشم..
هذا وما تزال البيانات الخاصة بأوميكرون أولية للغاية، لكن طبيبا عالج مرضى أوميكرون قال، في تصريح صحفي، إن الأشخاص عانوا من “أعراض خفيفة للغاية”، مثل آلام في الجسم مع القليل من الصداع وحكة في الحلق. لا يوجد سعال أو فقدان حاسة التذوق والشم”.
أما فيما يخص دلتا، فيعرف هذا المتحور بانتشاره بسرعة أكبر ويؤدي إلى إصابات خطيرة لدى الأشخاص، الذين لم يتلقوا اللقاح.
وتتجلى أعراضه في السعال أو الحمى أو الصداع، بالإضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق بشكل كبير.

 

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق