في رياضتنا!

ملفنا الرياضي لمختلف الألعاب شائك ،والأمور في المحصلة العامة لا تبدو بخير، فالمطلوب منتخبات قوية منافسة في جميع الألعاب، حوالي 28لعبة أو تزيد قليلاً ،وهذه الألعاب تحتاج وفرة من المال كي يستقيم الحال ،و كما نعلم رياضتنا تسير الهوينى، والعين بصيرة واليد قصيرة، وإذا سلمنا بمقولة البداية من الأندية، سنجد أن أنديتنا فقيرة ولولا الحياء لتسولت، وبعض الأندية مارست التسول والاستجداء بالفعل! فكيف نبدأ ببناء رياضة في مؤسسة هي بحاجة إلى من يسعفها ويقدم لها العون؟! وفاقد الشيء لا يعطيه، وهنا المصيبة ،يقولون: إن الحل في الاستثمارات، وأحياناً في الداعمين، ويذهب البعض إلى الإعانات لكن في الحقيقة.. مكانك راوح ؟!!

تأتي المعالجة على شكل حل إدارات بعض الأندية أو الاستغناء عن اتحادات، وفي الواقع ماذا يستطيع اتحاد طويل وعريض وله تاريخ إذا كان لا يستطيع أن يؤمن مصروف سفر أو إقامة معسكر لمنتخبه؟! وماذا نقول عن إدارة ناد وكيف نحاسبها وهي لاتجد شيئاً في اليد تقدمه للاعبيها؟!

القضية تشبه المعضلة،أو الدوران في حلقة مفرغة،فالموارد شحيحة،والحلول ليست بمتناول اليد،والبدائل غير متاحة!! والصورة كما هي واضحة للعيان إخفاقات بكرتي القدم والسلة ،وانتكاسات بمعظم الألعاب الجماعية، ونذر يسير من الانتصارات والإنجازات في بعض الألعاب الفردية، تعوض أحياناً الكثير من تلك الاخفاقات. في الحقيقة إن المعنيين يجتهدون بكل إخلاص وأمانة من أجل الخروج من المأزق، ويدركون أين تكمن الحلول لكنهم يعجزون عنها إذ لايمكن تطبيقها، لأنها تحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة،و المتوفر منها، لا يلبي الغرض، إنها معادلة مستحيلة الحل في المدى المنظور، وبانتظار أن يأتي الفرج.. وهو آت لا ريب فيه.

 

مابين السطور -عبير يوسف علي

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات