تحتفي محافظة حلب هذه الأيام بالذكرى الخامسة للتحرير والانتصار على الإرهاب العالمي على أيدي أبطال الجيش العربي السوري …
حلب التي ربما عانت أكثر من غيرها من الإرهاب والظروف الصعبة كانت على الدوام محط اهتمام الدولة السورية لأكثر من سبب أهمها وطنية أهلها ومواطنيها الذين تمسكوا بوطنهم ورموزها فتحملوا الأمرين بقلوب مؤمنة ونفوس صابرة وأعتقد أن قصص تلك المرحلة أصبحت معروفة وستبقى خالدة…
اليوم حلب مثلت أنموذجاً للتعافي وإعادة الإعمار فمن يزورها اليوم يكاد لا يلحظ أي مشاهد للدمار الذي خلفته الحرب..كما أنه يشهد الحياة الطبيعية في مختلف المجالات وعلى رأسها الصناعية والحرفية والتجارية..
جهود جبارة تبذل يومياً من قبل القائمين على الجهات المعنية بالواقع الخدمي وعلى رأسها محافظ حلب الحريص على متابعة الواقع الخدمي في المحافظة على مدار الساعة…
الأيام الأخيرة شهدت وضع مشروع إعادة تأهيل 3 محركات رئيسية ومحرك مساعد بالخدمة في منشأة الأسد بمسكنة في ريف حلب الشرقي إضافة إلى افتتاح السوق الشعبي المخصص للخضار والفواكه والمواد الغذائية والأدوات المنزلية والمنظفات والألبان والأجبان والألبسة في مدينة دير حافر بالريف الشرقي لحلب بإشراف الأمانة السورية للتنمية وبكلفة تقديرية بحدود مليار ليرة سورية..
إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل ٣ آلاف هكتار من مشروع سهول حلب الجنوبية بالخدمة بكلفة ثلاثة مليارات و٥٠٠ مليون ليرة كما تم وضع معمل أعلاف تل بلاط بالخدمة بعد إعادة تأهيله بسبب الأضرار وأعمال التخريب التي لحقت به جراء الإرهاب بكلفة تقديرية بلغت مليار و٤٤٢ مليون ليرة سورية.
ستبقى حلب قصدنا وهي السبيل وهي في انتظار المزيد من الاهتمام الحكومي لتعود كما كانت دائماً عاصمة الاقتصاد ومنارة للحضارة الإنسانية…
على الملأ _ باسل معلا