بدأت ميليشيا قسد الإرهابية العميلة للاحتلال الأميركي وبدعمه والتنسيق معه، بدأت العام الجديد بسلسلة جديدة من الجرائم الإرهابية التي تعود لتؤكد معها أنها ما تزال تصر على لعب دور التابع والعميل للمستعمر، والخائن للوطن والشعب والتاريخ.
“قسد” بممارساتها الإرهابية باتت جزءاً أساسياً من المشروع الصهيو- أميركي الذي يهدف الى تدمير الدولة السورية وضرب وحدة وهوية الشعب السوري، لذلك عليها أن تتحمل نتائج وتداعيات تلك السياسات الإرهابية التي تصب في خانة تنفيذ أوامر السيد الأميركي الذي ما يزال يعدها كما يعد الكثير من أدواته ومرتزقته في أنحاء كثيرة من المنطقة والعالم، بالانفصال وإنشاء كيان بلا أي مقومات وجودية وشرعية وأخلاقية.
لم تعد ميليشيا قسد ضحية أوهامها فحسب، بل أصبحت أيضاً أسيرة الرهان على المحتل الأميركي من أجل تحقيق أحلامها الانفصالية والتي يغذيها وينميها الأخير، كامتداد وجزء لا يتجزأ من الحرب الإرهابية المتواصلة على شعبنا العظيم من أجل دفعه للخضوع والاستسلام والتنازل عن الثوابت والحقوق والقبول بالشروط والإملاءات الأميركية والصهيونية.
تبقى “قسد” مجرد أداة رخيصة بيد الأميركي لتنفيذ مشاريعه ومخططاته وأهدافه الاستعمارية، وسوف يقوم بالتخلي عنها أو بالتضحية بها عندما تنتهي مهمتها، وهذه حقيقة معروفة للجميع ويعرفها القاصي والداني، وتوثقها تجارب التاريخ حديثها و قديمها.
ضمن هذا السياق، نؤكد مجدداً أن الرهان على المحتل مهما طغى وبغى وتجاوز في قوته وإرهابه كل الحدود والمعايير، هو رهان ساقط وخاسر وكارثي على أصحابه الذين عليهم أن يهيّئوا أنفسهم لهذا المصير المرتقب والمتوقع في أي لحظة، “قسد” بدأت بداية سيئة وسوف تكون نهايتها أسوأ، ولكن المسألة مسألة وقت لا أكثر.
حدث وتعليق- فؤاد الوادي