الاستشفاء!!

لعل تراجع قدرة القطاع الصحي العام في الاستجابة لحاجات المواطن الصحية يتطلب من الجهات المعنية في هذا القطاع شرح الأسباب بكل صراحة وشفافية .. انطلاقاً من حق المواطن في العلاج الصحي.. وأن الأولوية القصوى في عمل المعنيين هي مسألة الاستشفاء.

وكما يعرف الجميع ليس هناك أهم من الاستشفاء في حياة المواطن.. حيث يمكن لأي مواطن الاستغناء عن بعض الطعام وبعض الشراب.. كما يمكنه الاستغناء عن شراء اللباس والتقنين في أي شيء.

غير أنه لا يمكنه إهمال وضع صحي يمر فيه تحت أي ظرف من الظروف.

ولعل المفارقة أن عملية الاستشفاء متوافرة في معظم المشافي الخاصة دون أي عقبات.. في الوقت الذي تتعذر أمام الناس في معظم المشافي العامة!!.

حيث تعاني المشافي العامة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية!!.

فمواد التخدير مفقودة في مشافي اللاذقية العامة.. وقد تم حصر العمل على الحالات الإسعافية فقط منذ أشهر.. في الوقت الذي تتوافر فيه أدوية التخدير في المشافي الخاصة بالمحافظة!!.

نحن اليوم مع بداية عام جديد.. وموازنات جديدة.. ترى هل سيصار إلى توفير مستلزمات الاستشفاء في مشافينا العامة؟

 

وهل ستقوم وزارة الصحة بمراجعة آلية عمل اللجنة المعنية بتوفير تلك المستلزمات التي جرى حصرها بها، ما خلق أزمات وأزمات في توفير ما يلزم من أدوية وتجهيزات للمشافي التي كانت توفرها من دون تأخير كما هو الحال بعد حصر هذه المسألة في لجنة بوزارة الصحة.

 

والأهم كيف تتوافر كل الأدوية من تخدير وغيره في المشافي الخاصة.. وليس هناك ما يعيق عمل تلك المشافي؟

واقع الحال يشير إلى تضاعف أعداد المراجعين للمشافي الخاصة مرات ومرات.. وكذلك تضاعف أرباح تلك المشافي نتيجة خروج مشافينا العامة عن العمل الطبيعي كما هو واقع عمل المشافي الخاصة!!

حياة المواطن في خطر أمام الارتفاع الكبير في أجور المشافي الخاصة.. وفي أسعار الأدوية.. ولاسيما أصحاب الدخل المحدود وباقي شرائح المجتمع الفقيرة التي لا تستطيع دفع أجور النقل إلى المشفى حتى تتمكن من دفع فواتير الاستشفاء الباهظة في مشافي القطاع الخاص.

أروقة محلية- نعمان برهوم

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة