مضت سنة من عمر السوريين كما من عمر العالم كله وثمة من يقف كما الزارع يحصي غلة الموسم الذي هو العمر كله..
قد يرى الكثير من المصاعب التي حلت وتركت ندوباً حادة على كل شيء في البيت والعمل والوطن..
ولكن هل هي السمة الأساسية لحياتنا..؟.
بالتأكيد: لا قد تكون الفترة الزمنية أطول مما توقعنا أو أننا عبرنا منعطفات لم نكن نتوقع أنها ستكون ومع ذلك تجاوزناها بالعمل والصبر..
لم يبقَ أحد منا إلا ودفع ثمناً ما وهذا طبيعي بمثل هذا العدوان الهمجي الذي تشترك فيه وحوش الإرهاب وحيتان الاستغلال الذي يبدو أقصى وأمرّ وأمضى من أي عدوان آخر.
وليس من باب الإنشاء علينا أن نذكر أن الذي صمد هذه السنوات واستطاع أن يحقق النصر ليس بعاجز عن متابعة إنجازات نصره على أعداء الخارج والداخل.
نجدد العزم ونمضي نحو الغد الذي يعني ببساطة أننا كلنا مسؤولون عن البناء عن الإنجاز عن القدرة على تجاوز الكثير الكثير من أخطاء تُرتكب قد تكون عن قصد أو دونه.
نعرف أن المتسللين إلى قطف ثمار الإنجازات هم الأكثر خبثاً ولكنهم مكشوفون عراة يعرفون أنهم خارج معادلة البناء مهما تلونوا..
أملنا العمل بكل ما استطعنا وأن نتجاوز الكثير من الجراحات التي يجب أن تضمد وهذا ليس أمراً صعباً.. هو مسؤولية الجميع مواطنين وجهات حكومية.
نبض الحدث – ديب علي حسن