الثورة -اسماعيل جرادات:
نفذت وزارة التربية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة حوارية بعنوان: “تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في اليافعين” في مكتبة الأسد الوطنية اليوم.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة حضارية لكن سوء استخدامها يؤدي إلى مشاكل لا سيما في المدارس، مبيناً أن هدف الورشة التعريف بالجوانب الإيجابية لوسائل التواصل، وتوضيح أثرها السلبي، ووجوب حماية الشباب من الاستخدام السيىء لها، لافتا إلى متابعة الوزارة لعملها التشاركي مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ أنشطة تعزز الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي لدى اليافعين.
من جانبه ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية الدكتور إياد نصر قال: إن التعاون وثيق مع التربية كشريك وطني وأساسي، ووسائل التواصل هي أداة للتخاطب، ودورنا التركيز على الإيجابيات في وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما تطوير قدرات الشباب، وتوضيح الجوانب السلبية لتجنبها.
وتضمنت الورشة محاضرات حول التأثيرات الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي وموضوع السلامة الرقمية من مخاطر الإنترنت والتنمر اضافة لطرح المنظور النفسي والاجتماعي لليافعين بالانفتاح على الثقافات الأخرى وتأثيرها في أنماط السلوك والعادات والقيم، وأثر المحاكاة وتقليد ما يعرض على وسائل التواصل ،كما تناولت الورشة الجريمة الإلكترونية ووجهة نظر القانون حول التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وتخلل الورشة مناظرة حوارية طلابية حول الجملة الجدلية “وسائل التواصل الاجتماعي بين الحرية الشخصية والمسؤولية الاجتماعية والقانونية” وعرض أفلام قصيرة حول وسائل التواصل الاجتماعي وسلبياته، وأهمية التوعية المبكرة للأطفال، ومناقشة عامة، وجلسة حوارية مع الطلاب والمرشدين النفسيين.