الثورة – ريم عبدو:
يبدو أن الصراع القضائي بين السلطات الأسترالية والنجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش، متصدر الترتيب العالمي للاعبي التنس، لم ينته بعد، وقد يعرف تطورات مثيرة في الساعات القادمة، في ظل تشبث السلطات بعدم سلامة موقف اللاعب الصربي.
وكانت السلطات الأسترالية قد رفضت في مرحلة أولى منح دجوكوفيتش تأشيرة دخول إلى أراضيها بسبب عدم احترامه إجراءات السلامة التي وضعتها لتفادي انتشار فيروس كورونا، وهو ما جعل الملف يثير جدلاً كبيراً في العالم بسبب الإجراءات التي رافقت احتجازه في فندق في ملبورن.
وكشفت صحيفة (لوبارزيان) الفرنسية، أن دجوكوفيتش أخفى بعض المعطيات عن السلطات الأسترالية، ومن بينها معلومة مهمة تتعلق بسفره إلى أحد البلدان قبل الوصول إلى ملبورن، إذ تنص القوانين على أن الزائر مطالب بالإجابة عن بعض الأسئلة التي تفرضها السلطات قبل منحه التأشيرة لدخول أراضيها.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن دجوكوفيتش ذكر أنّه لم يزر أي بلد خلال آخر 14 يوما قبل وصوله إلى أستراليا، ولكنّه في الأثناء كان قد زار إسبانيا قبل أيام قليلة، فقد انتشرت صوره وهو يستعد في إسبانيا طوال فترة نهاية العام الماضي، بحكم أن المناخ يساعد على التدرب.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، اعتماداً على مصادر إعلامية محلية، أن وزير الهجرة الأسترالي لم يحسم موقفه نهائياً ولن يعلن عن قرارات جديدة، ولكن الملف ما زال تحت الدراسة، ولدى الوزير الحق في إلغاء تأشيرة الدخول لدجوكوفيتش، رغم الحكم القضائي الذي حصل عليه اللاعب يوم الاثنين، ولكن من صلاحيات الوزير في حال توفر معطيات جديدة أن يلغي التأشيرة ويتم ترحيل المصنف الأول عالمياً.
في الأثناء، ظهر دجوكوفيتش وهو يتدرب في أحد ملاعب التنس في أستراليا، وذلك بعدما غادر الفندق الذي كان محتجزاً فيه طوال الأيام الماضية، إثر رفض السلطات منحه تأشيرة دخول في مرحلة أولى، قبل أن يحصل على حكم قضائي.