الثورة – هراير جوانيان:
يسعى إشبيلية إلى تشديد الخناق على ريال مدريد، المتصدر، وتقليص الفارق بينهما إلى نقطتين، عندما يحل ضيفاً على فالنسيا، اليوم الأربعاء، في المرحلة 21 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويمني الفريق الأندلسي النفس بتعويض خيبة خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية بخسارته أمام جاره ريال بيتيس 1-2 في ثمن النهائي، في المباراة التي لعبت على مدى يومين بعد توقيفها في الدقيقة 39 الأحد والنتيجة 1-1، بسبب إصابة لاعب إشبيلية جوان جوردان بمقذوفة في رأسه، واستكملت في اليوم التالي.
وكانت الخسارة أمام ريال بيتيس هي الأولى لاشبيلية في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات وتحديداً منذ خسارته أمام مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي 0-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي تسببت في خروجه خالي الوفاض منها.
وسيخوض الفريق الأندلسي مواجهة صعبة أمام دينامو زغرب الكرواتي في 17 و20 شباط المقبل في الملحق المؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي (المفضلة) لديه كونه يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (6).
ويأمل اشبيلية في وضع الخروج من مسابقة الكأس المحلية جانبا والتركيز على رحلته إلى فالنسيا حيث يرصد الفوز الثالث تواليا.
ولم يخسر إشبيلية في مبارياته الست الاخيرة في الدوري وتحديدا منذ خسارته أمام ريال مدريد بالذات 1-2 في سانتياغو برنابيه في 28 تشرين الثاني الماضي، حيث فاز بعدها خمس مرات مقابل تعادل واحد كان أمام ضيفه برشلونة 1-1.
ويملك اشبيلية 44 نقطة مقابل 49 نقطة لريال مدريد، الذي كان خاض مباراته في هذه المرحلة في 22 كانون الاول الماضي ضد مضيفه أتلتيك بلباو وفاز بها 2-1 بسبب مشاركته في مسابقة الكأس السوبر المحلية والتي توج بلقبها الأحد في الرياض على حساب أتلتيك بلباو حامل اللقب بالذات 2-0، بعدما تخطى غريمه التقليدي برشلونة 3-2 بعد التمديد.
لكن مهمة إشبيلية لن تكون سهلة أمام فالنسيا الذي خسر مباراتيه الأخيرتين، آخرها 1-4 أمام ريال مدريد وبالتالي سيسعى الى مصالحة جماهيره والاقتراب من المراكز المؤهلة إلى المسابقات القارية، خصوصاً وأنه تفصله أربع نقاط فقط عن برشلونة صاحب المركز السادس المؤهل الى مسابقة (كونفرس ليغ) وخمس نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري الابطال وريال سوسيداد الخامس المؤهل الى مسابقة الدوري الأوروبي.
السابق