الثورة – ريف دمشق-عادل عبد الله:
بيَّن رئيس منطقة قدسيا الصحية الدكتور معاذ المالكي لـ “الثورة” أن عدد المراكز الصحية لتقديم التطعيم ضد مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 وضمن منطقة قدسيا الصحية يبلغ 14 مركزاً، حيث يتلقى التطعيم أكثر من 430 مواطناً بشكل يومي في هذه المراكز.
وأوضح أنه يراجع عدد من المواطنين لتلقي التطعيم بشكل يومي، حيث يصل العدد في مركز قدسيا البلد الصحية إلى 12 مواطناً تقريباً يتلقون التطعيم يومياً، وفي مركز ضاحية قدسيا الصحي يتلقى التطعيم أكثر من 250 مواطناً، وفي مركز دير قانون الصحي نحو 3 أشخاص، وفي مركز دير مقرن 47 مواطناً، وفي مركز قرى الأسد نحو 30 مواطناً، وفي مركز كفير الزيت 12 مواطناً، وفي مركز جديد الوادي أكثر من 70 مواطناً، وفي مركز الديماس نحو 10 مواطنين.
ولفت الى أنه من المهم تلقّي التطعيم ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس ما يساعد في تقليص فرص حدوث تحويرات في الفيروس- بما في ذلك التباعد المكاني، وارتداء الكمامات، والتهوية الجيدة، وغسل الأيدي بانتظام، والحصول على رعاية طبية في فترة مبكرة إذا ظهرت عليك أعراض المرض.
وأشار أنه يمكن للراغبين بتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا التوجه بشكل مباشر إلى مركز التطعيم الأقرب، ويجب على الجميع ألا يدعون الشائعات تؤثر عليهم، ويجب أن تكون المعلومات المستقاة من مصدر موثوق، كوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.. فاللقاح آمن ومجاني وتلقيه يعني حماية لجميع الأشخاص والمجتمع.
وأضاف أنه عند تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا يعد حدوث بعض الآثار الجانبية أمراً طبيعياً للغاية – إن حدثت- مثل: ارتفاع حرارة طفيف، شعور بالتعب، صداع.. وهي آثار جانبية مؤقتة.. مشددة على أهمية التسجيل وأخذ التطعيم للحماية من فيروس كورونا المستجد وللمساعدة في حماية المجتمع، مبيناً أنه يمكن زيارة رابط منصة وزارة الصحة المخصصة لذلك واتباع التعليمات: http://covid19.moh.gov.sy/
وأكد أن التطعيم ضد فيروس الكورونا يشكل وقاية وحماية للمصاب بالأمراض المزمنة خاصة، حيث تزداد خطورة عند من لديه حالة مرضية مزمنة سابقة: مثل أمراض القلب والاوعية، الداء السكري، ارتفاع التوتر الشرياني، الأمراض الرئوية المزمنة، السرطان، الأمراض الكلوية او الكبدية، من لديهم نقص مناعة، كما يجب تناول الأدوية بانتظام واتباع النصائح الطبية، والتأكد من وجود كمية كافية من الأدوية لشهر، وارتداء القناع في الأماكن المزدحمة، المحافظة على التباعد المكاني، وغسل اليدين بانتظام وتهوية المنزل، والابتعاد عن التدخين والأركيلة والكحول، وكذلك البقاء في المنزل ما أمكن.