الأسرة ودورها التوعوي في زمن الطوارىء

الثورة – غصون سليمان :
من المهم جدا أن نخلق حالة توعوية على مستوى الأسرة ،وأن يكون النهوض من خلالها بكل شيء ،فهي الحامل لعنوان المحبة والثقافة والنظافة ،والاحترام ، ومن بين هذه المزايا لابد من تعميم ثقافة التوعية الصحية هذا ما أشار اليه الدكتور جورج العسافين الاختصاصي بالأمراض الصدرية في لقاء معه على هامش اليوم العلمي لطب الأسرة في مشفى دمشق مؤخرا،مؤكدا على وجوب أن نبدأ بأبسط قواعد وقوانين النظافة وهو غسل اليدين وتعقيمها، خاصة وأن انتقال الأمراض أكثر ما يتم عن طريق الأيدي ،مشددا على أنه في زمن الجائحات لابد من اعتماد الوسائل الضرورية والالتزام بها فلا بد من ارتداء القناع ” الماسك” مع وجوب تعليم الصغار والكبار هذه العادة كما هو الحال مع كوفيد ١٩ الذي فرض طقوس التباعد الاجتماعي وأن نكتفي بالسلام والاتصال عن بعد.
وحول المكوث في المنزل ومايتوجب القيام به بين الدكتور العسافين أن الجلوس هنا لا يعني الكسل وإنما ضرورة أن يمارس جميع أفراد الأسرة الرياضة كل حسب قدرته من لعب ورقص وتسلية وتشغيل ذهن ،فالرياضة هي من أهم العوامل لتقوية المناعة وبالتالي نجد الأسرة هي المنطلق الأول لجميع اتجاهات التوعية ،داعيا إلى التعامل ببساطة إذا ما حصل إصابة داخل العائلة من ناحية التقيد بالاجراءات الوقائية على صعيد الطعام والشراب والتباعد المكاني كي لايصاب أحد من أفراد العائلة، مع وجوب الحذر تجاه كبار السن من جد وجدة وأب وأم ،فالقلق على وضعهم يتجلى من حيث معدل الإصابات والوفيات عند شريحة الكبار بشكل أكبر. .
وحول تضارب الآراء فيما يخص أخذ اللقاحات أوضح الدكتور العسافين: أنه يتوجب على الجميع ألاٌ يتهاونون بموضوع أخذ اللقاح وألاٌ يعطي هؤلاء آذانا صاغية لمن يروجون مسائل سلبية ضد اللقاح،فالعلم هو العلم ،والمستند العلمي هو الأساس، وهو القاضي والحكم بهذه المسائل ،وحين نستند كأطباء إلى الدراسات العلمية يحق لنا القول والنصح بهذه الحالة،مؤكدا أن اللقاحات هامة جدا وتعطى لجميع الناس وخاصة من لديهم الأمراض المختلفة من سكر ،وقلب، كلية ،أو كبد وغيرها ،
ويستثنى فقط من يتعالجون بأدوية مضادة للمناعة أو من يأخذ كورتيزونات بأرقام عالية .
وفي هذا السياق ذكر اختصاصي الأمراض الصدرية أيضا، انه من الأخطاء السائدة اليوم في طريقة إعطاء الدواء، على سبيل المثال لا الحصر حين يعطى الكورتيزون في الحالات الشديدة والتي فيها نقص الأكسجة الدموية فهو مفيد جدا هنا،ولكن حين يعطى بالحالات الخفيفة يكون له تأثيرات ضارة . وكذلك دواء “الآنتي بيوتك” لا يعطى إلاٌ اذا كان هناك إصابة جرثومة .فيما الإصابات مثل الحرارة والسعال كلها ناتجة عن إصابات فيروسية لاحاجة لإعطاء دواء “الآنتي بيوتك” ابدا.
هذه الأمور التوعوية يجب أن تكون واضحة على جميع المستويات بدءا من الناس ثم الصيادلة والأطباء وعلى هؤلاء الالتزام بهذه القواعد الصحية .

آخر الأخبار
"وهذه هويتي".. "حسين الهرموش" أيقونة الانشقاق العسكري وبداية الكفاح    إصدار التعليمات التنفيذية لقرار تأجيل الامتحانات العامة   لبنان يعلن عن خطة جديدة لإعادة النازحين السوريين على مراحل لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار.. الحبتور يزور سوريا على رأس وفد رفيع قريبا  2050 حصة من الأضاحي لأهالي ريف دمشق الغربي "أطباء درعا" تقدم الأضاحي عن أرواح شهداء الثورة   التربية تشدد على التنسيق والتأمين الكامل لنجاح امتحانات2025 ضخ المياه إلى شارع بغداد بعد إصلاح الأعطال الطارئة أعطال كهربائية في الشيخ بدر.. وورش الطوارئ تباشر بالإصلاحات الجولات الرقابية في ريف دمشق مستمرة لا قضيّة ضد مجهول.. وعيونهم لا تنام الأدفنتست" تعلن بدء مشروع "تعزيز سبل العيش" في درعا "تاريخ كفر بطنا ".. خربوطلي : من أقبية الفروع الأمنية بدأت رحلتي  نيويورك تايمز: المقاتلون الأجانب بين تقدير الثورة ومخاوف الغرب سوريا تستعد للعودة إلى نظام "سويفت" بعد عزلتها المالية مفوضية اللاجئين تُعلن وقف دعم اللاجئين السوريين في لبنان الخير يعم بصفاء النفوس أجواء العيد.. إشراقة فرح تتحدى الظروف الوزيرة قبوات عن حادثة حماة: حماية الطفل مسؤولية وواجب وطني العيد قيمة روحية وإنسانية