وكالات – الثورة – حرر التقرير الإخباري دينا الحمد
في ظل الحشودات الغربية ضد روسيا، على خلفية الأوضاع المتوترة في أوكرانيا، طالبت روسيا كندا بتوضيح ما تتناقله وسائل الإعلام حول تدريب قواتها المسلحة تشكيلات نازية جديدة في أوكرانيا بعملية Unifier.
ووفق ما ذكرته “روسيا اليوم”، قال السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف: “ذكرت وسائل الإعلام الكندية خلال الأشهر الماضية، أن العشرات إن لم يكن المئات من مقاتلي مجموعات النازية الجديدة مثل (القطاع الأيمن) و(آزوف)، تم تدريبهم سرا في إطار عملية Unifier. لقد كشف أفراد يرتدون الصليب المعقوف على شبكاتهم الاجتماعية أنهم تلقوا تدريبات من قبل الكنديين”.
وأضاف: “وزارة الدفاع الكندية مترددة في التعليق على المنشورات الإعلامية حول هذا الموضوع، وأعلنت أنها تجري تحقيقا داخليا”.
وأشار إلى أن “المقاتلين الذين تلقوا تدريبات على أيدي مدربين كنديين في أوكرانيا لا يتبخرون في الجو، بل يتوجهون إلى شرق البلاد ويقتلون الأوكرانيين” الموالين لروسيا.
وختم بالقول: “حتى في إطار هذه المهمة التي تبدو سلمية، أنت تجهز بعض الأوكرانيين ليقتلوا أبناء جلدتهم”.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الجمعة، أن ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على الضمانات الأمنية الروسية لم تأخذ في الاعتبار الهواجس الأساسية لروسيا مثل منع توسع الناتو ورفض نشر أنظمة الأسلحة الضاربة بالقرب من الحدود الروسية إضافة إلى عودة القدرات العسكرية والبنية التحتية للحلف في أوروبا إلى المواقع التي كانت تحتلها عام 1997 عندما تم توقيع الوثيقة الأساسية للعلاقات بين روسيا والحلف.