في يومها الأول… عملية التسوية في بلدة زاكية بريف دمشق تشهد إقبالاً كثيفاً

الثورة:

بدأت اليوم عملية التسوية في المركز الذي فتحته الجهات المعنية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي والتي تشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات.

وأن مركز التسوية في البلدة شهد منذ الصباح إقبالاً كثيفاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى جادة الصواب وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم وإتاحة الفرصة امامهم لممارسة دورهم الحقيقي.

 وأنه ستتم تسوية اوضاع الفارين بشكل فوري فيما يتم منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية مدة ثلاثة أشهر للالتحاق بالخدمة.

وفي تصريحات للمراسل لفت رئيس مجلس مدينة زاكية إلى أن تهافت شباب المدينة إلى تسوية أوضاعهم يعبر عن مدى مصداقية الدولة بإعادة الجميع إلى الحياة الطبيعية الكريمة وخلق بيئة اجتماعية صحيحة وسليمة وحل مشاكل المطلوبين والفارين ليكونوا شركاء في بناء الوطن ورديفين للجيش العربي السوري.

 

34.jpg

بدوره بين ابراهيم الشيخ من أهالي البلدة أن التسوية تهدف إلى تصحيح مسار كل من ضل الطريق والمساهمة في إعادة الاستقرار النفسي والاجتماعي للمشمولين بها من خلال إعطائهم الضمانات التي تمكنهم من العودة إلى حياتهم اليومية مشيراً إلى أن جميع الشباب شاهدوا مصداقية التسويات التي جرت في محافظات درعا ودير الزور والرقة حيث تمكن الذين سووا أوضاعهم من العودة إلى أرضهم وأعمالهم دون مساءلة.

كما أوضح محمد خير جرادة أن جميع الشباب في مدينة زاكية على أهبة الاستعداد لحمل السلاح إلى جانب الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب وكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.

وبدأت أمس عملية تسوية في منطقة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي حيث انضم العشرات من أبناء بلدة زاكية اليها لعودة المطلوبين المدنيين إلى حياتهم الطبيعية والعسكريين إلى صفوف الجيش العربي السوري.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب