الثورة:
بدأت اليوم عملية التسوية في المركز الذي فتحته الجهات المعنية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي والتي تشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات.
وأن مركز التسوية في البلدة شهد منذ الصباح إقبالاً كثيفاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى جادة الصواب وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم وإتاحة الفرصة امامهم لممارسة دورهم الحقيقي.
وأنه ستتم تسوية اوضاع الفارين بشكل فوري فيما يتم منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية مدة ثلاثة أشهر للالتحاق بالخدمة.
وفي تصريحات للمراسل لفت رئيس مجلس مدينة زاكية إلى أن تهافت شباب المدينة إلى تسوية أوضاعهم يعبر عن مدى مصداقية الدولة بإعادة الجميع إلى الحياة الطبيعية الكريمة وخلق بيئة اجتماعية صحيحة وسليمة وحل مشاكل المطلوبين والفارين ليكونوا شركاء في بناء الوطن ورديفين للجيش العربي السوري.
بدوره بين ابراهيم الشيخ من أهالي البلدة أن التسوية تهدف إلى تصحيح مسار كل من ضل الطريق والمساهمة في إعادة الاستقرار النفسي والاجتماعي للمشمولين بها من خلال إعطائهم الضمانات التي تمكنهم من العودة إلى حياتهم اليومية مشيراً إلى أن جميع الشباب شاهدوا مصداقية التسويات التي جرت في محافظات درعا ودير الزور والرقة حيث تمكن الذين سووا أوضاعهم من العودة إلى أرضهم وأعمالهم دون مساءلة.
كما أوضح محمد خير جرادة أن جميع الشباب في مدينة زاكية على أهبة الاستعداد لحمل السلاح إلى جانب الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب وكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.
وبدأت أمس عملية تسوية في منطقة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي حيث انضم العشرات من أبناء بلدة زاكية اليها لعودة المطلوبين المدنيين إلى حياتهم الطبيعية والعسكريين إلى صفوف الجيش العربي السوري.