عشية استئناف مفاوضات فيينا.. إيران: الكرة في ملعب الحكومات الغربية

وكالات – الثورة – حرر التقرير الإخباري لمى حمدان:
عشية استئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، جددت إيران تأكيدها على أن رفع الحظر خط أحمر، ومسألة مهمة وأساسية للتوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الحكومات الغربية اليوم أمام اختبار في المفاوضات وأن الكرة في ملعبهم.
ونقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين: سيتوجه وفد المفاوضات الإيراني إلى فيينا غدا والمتوقع كذلك أن تعود جميع الوفود، وإيران تتوقع من الأطراف الأخرى خاصة أميركا إن تكون قد اتخذت القرارات اللازمة والضرورية وان تعود بجدول أعمال واضح للعمل بالتزاماتها في سياق الاتفاق النووي ورفع الحظر، ونأمل بأن يتم تطبيق ما يُسمع بعنوان تصريحات إيجابية على أرض الواقع.
وأضاف خطيب زادة: أن على المسؤولين الأميركيين أن يعلموا بأنهم لا يمكنهم دفع ثمن قراراتهم الهدامة والخاطئة من ضمنها الخروج غير القانوني من الاتفاق النووي من جيب الشعب الإيراني. وينبغي عليهم الحصول على ثقة الشعب الإيراني وأن يعودوا عن الطريق الذي سلكوه. وننتظر أن يحصل تغيير السلوك هذا في فيينا. مشيرا إلى أن الأوروبيين تقاعسوا كثيرا ومرارا وان الطريق الوحيد أمامهم هو أن يتجاوزوا هذا التقاعس المطلق تجاه إجراءات الحظر الأميركية العابرة للحدود الوطنية وان يثبتوا بأنهم يملكون الإرادة للعمل بالتزاماتهم.
واعتبر خطيب زادة أن الإعفاءات التي أعلنت عنها أميركا أخيرا بأنها تشكل جزءا صغيرا جدا من التزاماتها النووية وقال: إن تركيزنا الجاد هو استفادة إيران وشعبها اقتصاديا من الاتفاق النووي حيث لم يحدث أي تحرك في هذا المجال وأن مثل هذه الأمور (الإعفاءات الأميركية) لا تستحق التطرق إليها بصورة جدية.
وأضاف: ينبغي على أميركا أن تأتي إلى فيينا بجدول أعمال محدد بدلا عن السلوكيات الخارجة عن الاتفاق النووي وإن جاءت بجدول أعمال سياسي لرفع الحظر فمن المؤكد أن الوصول إلى الاتفاق سيكون ممكنا في أقصر فترة زمنية.
وحول تصريحات المسؤولين الأميركيين بأنهم لا يمكنهم إعطاء الضمانات بالتزام الإدارة الأميركية القادمة بالاتفاق قال: إن إيران ومجموعة “4+1” تصر على أن تعطي الإدارة الأميركية ضمانات صحيحة للمستقبل. نحن لا نسمح للإدارة الأميركية بأن تلعب بالاتفاق النووي وان تتعرض الشركات والأطراف التي تقيم علاقات طبيعية مع إيران للحظر والأذى من قبل النظام المالي والنقدي الأميركي.
وأضاف خطيب زادة: إن الاتفاق سيكون ممكنا لو أعلنت الأطراف الأخرى خاصة أميركا العمل بالتزاماتها وقدمت الضمانات اللازمة وتم رفع الحظر في إطار الاتفاق النووي.
وأكد أن إيران لا تفكر بمهل زمنية مصطنعة وقد قامت بما ينبغي عليها أن تقوم به منذ عدة أسابيع وان الأمور الآن متعلقة بقرار الأطراف الأخرى.
وتصر إيران خلال مفاوضات فيينا على الحصول على حقوقها المشروعة في أي اتفاق يتم التوصل إليه، وهي لطالما أبدت إرادتها وجديتها في التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، ويؤكد مسؤولوها على الدوام أن الجهود التي ينبغي للطرف المقابل أن يبذلها في هذا السياق، يجب أن تشمل إلغاء الحظر والتحقق منه، ومنح الضمانات في هذا الشأن.

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح