الثــورة:
قالت احدى الشركات: أنها تبحث عن متطوع شجاع مستعد للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة شهرين مقابل 2000 دولار.
حيث تسعى الشركة لدراسة أثر وسائل التواصل الاجتماعية على إنتاجية العمل والصحة النفسية لدى الذين يتوقفون بالكامل عن استخدام التطبيقات، خاصة بعد ازدياد المدة الزمنية لمتصفحي وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 16% منذ بداية جائحة فيروس كورونا وفقا لإحصائيات مختلفة.
وتوضح الشركة، ان على الشخص المطلوب أن يحذف تطبيقات فيس بوك، إنستجرام، تيك توك، تويتر، سناب شات ويوتيوب مقابل توثيقه ورصده مستويات وساعات الإنتاج في العمل والصحة النفسية بشكل يومي.
قال مؤسس الشركة : “مثل معظم الأشياء في الحياة، فإن وسائل التواصل الاجتماعي لها عيوبها، ولكنها يمكن أن تكون أيضاً رائعة للعديد من الأشخاص، توفير فرص عمل وتقديم منصة للأشخاص للتعبير عن أنفسهم وهواياتهم. نحن لسنا ضد وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق ولكننا نرى مشاكل سلوكية حيث يستهلك الناس الأخبار والآراء السلبية والمضللة.”
وحذر خبراء من أضرار التصفح على صفحات التواصل الاجتماعي لساعات طويلة ومتواصلة على الصحة النفسية، فيما اعتبره خبراء علم النفس كإدمان سلوكي.
وأظهرت نتائج دراسات حديثة أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين (وهو هرمون طبيعي في جسم الإنسان يعزز الشعور بالسعادة) في الدماغ الذي تقوم المواد المخدرة بما فيها الكحول من تحفيزه.
السابق