الثورة _وفاء فرج:
يقيم الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بالتعاون مع اتحادي غرف الصناعة والتجارة المعرض الدولي التخصصي التصديري والصناعات الجلدية ومستلزمات الإنتاج “سيلا ١٣ ربيع صيف ٢٠٢٢ ” بمشاركة أكثر من ١٠٠ شركة صناعية وذلك على أرض مدينة المعارض من ١٧ إلى ٢٠ الشهر الجاري.
رئيس لجنة الأحذية والجلديات بغرفة صناعة دمشق وريفها محمد البوشي أكد أن المعرض حدث اقتصادي يوطد العلاقات ويقوي سبل التعاون بين المنتجين والمستوردين من رجال الأعمال العرب والأجانب، منوها إلى أن مسؤوليتهم تكمن في أنهم حلقة الوصل ما بين المنتج الزائر والتاجر و بين التجار السوريين من مختلف المحافظات وأن المعرض يتيح للزوار التأكد أن سورية مازالت مستمرة رغم كل الظروف والحرب والكورونا بالإنتاج والعمل وأن صناعة الجلديات صناعة عريقة في سورية.
وبين البوشي للثورة أن المشاركين بالمعرض هم من أغلب المحافظات السورية وأن الصناعات الجلدية تتمركز بين دمشق وريفها وحماة والساحل السوري وحلب، منوها وجود مشاركين عرب بالمعرض.
وأوضح أن هناك جهودا مبذولة لاستقدام ودعوة زوار من الدول العربية المجاورة من لبنان والأردن والعراق ودول الخليج لاسيما الصناعيين السوريين الذين أثبتوا وجودهم في الدول الموجودين فيها ومن ليبيا واليمن منوها إلى دعوة رجال أعمال من عدة دول عربية وافريقية وأبدوا استعدادهم لحضور المعرض .
وأشار إلى وجود حركة نشيطة مع العراقيين نتيجة ما أنجزه السفير السوري في بغداد والاتفاق الموقع مع رئيس اتحاد غرف التجارة العراقي لتسهيل حركة دخول السيارات إلى العراق، لافتا إلى أن هذه الحركة زادت بشكل ملحوظ و بدأت بعد معرض الألبسة مبيناً أن هذا الأمر كان يشكل عائقا أمام الحركة التجارية بين البلدين، مبيناً أن هذا الخطوة ستشجع وتحفز على التصدير بسعر أقل خاصة أن أجور الشحن تنافس الصين التي أصبحت أجور شحن البضائع مكلفة إلى العراق لاسيما خلال انتشار وباء كورونا، معتبرا أن هذا العامل سوف ينعكس على سعر المنتج إضافة إلى قرب سورية من العراق وهو عامل مهم للمنتجات السورية في المنافسة في السوق العراقية.
وأكد أن المنتجات الجلدية التي ستشارك في المعرض منافسة بالأسعار والنوعية وتواكب الموضة منوها إلى وجود مفاجآت للزوار القادمين من الدول العربية، مشيراً أهمية المعرض الذي سيحقق قفزة نوعية خاصة أنه يقام في العام دورتان تتيحان فرصة التعرف على المنتجات الجلدية السورية وتطورها.
