الثورة – درعا- جهاد الزعبي:
طالب أصحاب المنازل والمنشآت التي تضررت في محافظة درعا خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة على سورية بتعديل التعويضات لمن لم يستلمها بحيث تكون حسب الأسعار الحالية.
و أشار المواطنون المتضررون أنهم تقدموا بطلبات وضبوط رسمية لمكتب الأضرار بمحافظة درعا منذ عدة سنوات وكانت الأسعار حسب التقديرات التي قامت بها البلديات آنذاك أقل بكثير عن الأسعار الحالية.
وناشد المتضررون الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر وإنصافهم لأن التقديرات السابقة التي تمت قبل ثلاث سنوات لاتكاد تسد ثمن باب واحد بسبب غلاء أسعار مستلزمات البناء من رمل وبحص وإسمنت وأبواب ونوافذ وأجور العمال.
وأشار أحد المتضررين أن ثمن باب الخشب أصبح مليون ليرة وكيس الأسمنت ٢٥ ألف ومتر الرمل والبحص ب ٢٥ ألف والبلوكة الواحدة ب ١٥٠٠ ليرة وطن الحديد بمليون ونصف المليون، وبالتالي لابد من إعادة النظر بالتقديرات المالية السابقة.
ولفت أحد المتضررين أن إعادة النظر بالتقديرات يجب أن تكون من دون إعادة تجديد الأوراق الثبوتية لأنها مكلفة وتحتاج لجهود ووقت وتكاليف مادية، ويجب الاكتفاء بقرار يعدل التقديرات عما كانت عليه ليصبح حسب السعر الحالي لمن لم يستلم التعويضات.
وقال بعض المتضررين إن عمليات صرف التعويضات توقفت منذ عدة سنوات، وينتظر المواطنون إنصافهم وصرفها بسرعة حسب السعر الرائج حالياً.