الثورة – القنيطرة: مكتب القنيطرة
طالب عمال القنيطرة بتحسين الوضع المعيشي و زيادة الرواتب و الأجور بما يتناسب مع غلاء الأسعار، و تثبيت العقود في مديرية التربية، و إعادة العمل بصرف بدل الإجازات للعاملين الذين تتطلب طبيعة عملهم الاستمرارية، و العمل على تعديل نظام الحوافز الإنتاجية الخاص بشركة الاتصالات، و تشميل المتقاعدين بالضمان الصحي، و الانتهاء من مشكلة السكن العمالي، و إعادة النظر بسعر المتر المربع و الذي حدد ب482 ألف لأنه مجحف بحق العاملين، و تشميل المهندسين في مديرية النقل بالأعمال الخطرة و إعادة تأهيل دور الراحة العمالية في رأس البسيط، و تأمين وسائل التدفئة للعاملين في الدوائر الحكومية و مشفى الشهيد ممدوح أباظة، و إعفاء المشفى من التقنين الكهربائي و إعادة العمل بالالتزام بالمعاهد الصحية لسد النقص بالكوادر، و معالجة وضع الكهرباء في المحافظة وإعفائها من التقنين.
كما طالبوا بتجهيز قاعات الاجتماعات في مبنى الاتحاد، و إنشاء سوق هال على أرض المحافظة و الاهتمام بالمشاريع الأسرية، و تخفيض أسعار الكهرباء للآبار الزراعية و تحسين طبيعية العمل و تشميل رجال الإطفاء و الدفاع المدني بالأعمال الخطرة.
و أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري ضرورة وضع خطط و رؤى مستقبلية لتعزيز مصلحة العمال و استنباط الحلول للقضايا الصعبة التي تواجهنا و التي سببتها الحرب الظالمة على سورية الهادفة إلى كسر إرادة الشعب السوري و صموده، مبيناً أن جميع المطالب التي طرحها العمال مهمة و تستند لمعاناة حقيقية و أن أول بند للدفاع عن حقوق عمالنا هو تحسين مواقع العمل، مشيراً للواقع الصعب الذي يعيشه الجميع بسبب الحصار الاقتصادي الجائر و العقوبات المفروضة على سورية ما أثر على الأداء الاقتصادي.
و لابد من التعاون من قبل الجميع و العمل بتشاركية لإعادة هيكلة الدعم لمستحقيه من العمال.
وأشار القادري إلى أن هناك صكاً تشريعياً يعد لرفع الإعفاء الضريبي على الأجور، إضافة إلى إعادة دراسة أسعار المتر المربع في السكن العمالي، مطالباً اتحاد القنيطرة إعداد إضبارة هندسية لتجهيز قاعة الاجتماعات في مبنى الاتحاد، و تكثيف الدورات التعليمية لأبناء العمال أينما وجدوا و على نفقة الاتحاد العام.
و أوضح أمين فرع حزب البعث بالقنيطرة الدكتور خالد أباظة أن القنيطرة الأبية التي سجلت أروع ملاحم الصمود في وجه العدوان الصهيوني الغاشم و لقنت الإرهاب المنهزم و داعميه درساً قاسياً في الانتماء للوطن و الدفاع عن خياراته، ستبقى و أهلها الصامدون على عهدهم عمالاً و فلاحين و كل الشرائح متمسكين بتراب الوطن و متجذرين به و مخلصين عهد الولاء و الوفاء للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره بيّن محافظ القنيطرة عبدالحليم خليل أن جميع الطروحات التي قدمها الأعضاء محقة و محط اهتمام لدى جميع المعنيين، لافتاً بأنه سيتم المباشرة بموضوع استملاك الأرض لإحداث سوق هال و أن من أولويات المحافظة دعم المشاريع الصغيرة و متناهية الصغر والمتوسطة، و تبسيط الإجراءات للتراخيص. مشدداً على دور المجتمع المحلي في معالجة التعديات على الثروة الحراجية و حمايتها.
و على هامش المؤتمر تم تكريم عدد من العمال المتميزين في مديريات المحافظة.
حضر المؤتمر قائد شرطة المحافظة، و أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب، و رئيس مجلس المحافظة، و نائب المحافظ، و أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة، و مديرو الدوائر الرسمية.