الثورة – آنا عزيز الخضر:
الطفولة هي المرحلة الأهم في الحياة، وتحتاج إلى الاهتمام من قبل المشهد الثقافي ووسائله كافة، كي تنسي الطفل مأساة الحرب التي مرت عليه من جهة، ومن جهة ثانية، كي تنجز رسالتها التربوية والتوعوية…
في هذا السياق، كان فيلم “مملكة الأحلام”. تأليف وإخراج “طلال لبابيدي”. إنتاج “شركة شمس الوطنية للإنتاج الفني”. الإشراف العام “ريبال الهادي”.
يدور الفيلم في قالب تشويقي واستعراضي، كأسلوب لجذب الطفل، عدا عن الجانب التربوي، وتشجيع الطفل على الطموح لما هو أفضل، والسعي لتحقيق أحلام المستقبل بالعمل والمثابرة والجد، كما يعتبر الفيلم بادرة متميزة كونه يخاطب عالم الطفولة، ويهتم بها وبتفاصيلها..
حول الفيلم وعوالمه وأسلوبه، تحدث الفنان “طلال لبابيدي” قائلاً:
“اخترت فكرة الأحلام عند الأطفال لأبني عليها فيلمي، لأننا بحاجة في هذه المرحلة إلى الكثير من الأحلام السامية والنبيلة، كي نبني ماتهدم ونعيد لهذا البلد ألقه، لذلك حاولت جهدي أن أبعث برسالة لكلّ الأطفال…
“علينا أن نحلم .. ولكن أيضاً علينا أن نعمل لنحقق الحلم”..
الفيلم له خصوصية أنه من بطولة أطفال، وموجّه لهم، كما أنه يعتمد بنسبة ٩٠ بالمئة على الغرافيك والمؤثرات البصرية..
تم اختيار الأطفال بشكل دقيق، بحيث يناسب الشكل أو الكركتر كل شخصية، وفي نفس الوقت مراعاة الخبرة في الوقوف أمام الكاميرا، فالأطفال الثلاثة لهم عدة تجارب سابقة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج.
تم التصوير بدعم لوجستي من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وأيضاً بكوادر من الأطفال الراقصين
من مشروع “بكرى إلنا” التابع لنادي المحافظة ..
من المفترض انتهاء العمليات الفنية خلال ٢٠ يوما.
والبدء بعرض الفيلم على جميع مدارس القطر بالإضافة للمراكز الثقافية”.
