الثورة – نوار حيدر:
صدر العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي رقم (1763).
وتضمن عدد من القراءات الأدبية والثقافية وزوايا متعددة، كما ألقى الضوء على عدد من القضايا والآراء الفكرية وتناول بعض نشاطات اتحاد الكتاب العرب إضافة إلى عدد من القصص والقصائد الشعرية.
جاءت الافتتاحية بقلم رئيس اتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوراني بعنوان (الإبداع مسؤولية وأخلاق) تحدث فيها:
إذا كان اتحاد الكتاب العرب قد أسس بجهود الخلّص من مثقفي وطننا ومبدعيه، فإن من واجبنا الحفاظ على هذا الإرث الثقافي والإبداعي، وأن نعمل فريقاً واحداً على النهوض به بعد هذه الحرب التي استهدفت تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا.
في باب حوار وتحت عنوان (الأدب الوجيز… أفكار مختصرة، كبيرة المعنى حوار مع خضر الماغوط) حوار محمد نذيز جبر…
أكد الماغوط أن سبب تفضيله للأدب الوجيز هو أنه أسرع بشكل عام في الوصول إلى القارئ أو المستمع، ويمكن تصميم أفكار مختصرة في حجمها، وكبيرة في معناها وغايتها على مبدأ خير الكلام ما قل ودل.
في باب قراءات كتب عبد الحميد غانم تحت عنوان ( الغزو الثقافي.. سموم الليبرالية الجديدة): بات واضحاً سعي دعاة (الليبرالية الجديدة) من أجل الاستغناء عن الماضي والقيم المعرفية للهوية الوطنية التي تربى عليها الجيل الحاضر، وإبراز قيم جديدة وربما غريبة عن مجتمعاتنا لتربية الجيل الجديد عليها بما يتلاءم مع أفكار الغرب الليبرالية من دون نقاش أو تفكير علمي. فمن أفكارهم الخبيثة أنه لا يجب الاستعانة بالتاريخ للعبور إلى المستقبل، بل يجب الاستعانة بالخارج وبما يقدمه الغرب من أفكار في هذا الاتجاه وقبولها على علاتها من دون تفكير بخطورتها وتأثيرها، حتى ولو كانت لا تتناسب مع واقع المجتمعات المستهدفة، وهنا مكمن الخطر على هويتها وثقافتها وحضارتها.
في كلمة أخيرة كتب توفيق أحمد (غادة السمان.. كل الذين حاولوا قتلها كان من أجل كلمة أحبك… متمردة؛ ربما على المنطق اللامنطقي للأشياء… عيناك قدري وأنا أرسمها في كل مكان… وتقول: جحيمي الأبدي هو أنني عرفت نفسي؛ وعرفتك… غادة السمان أديبة من بلادي).