الملحق الثقافي – د. سلمى جميل حداد:
لن أكتبكَ كي لاتموت كما التاريخ
كما انحناءة الليل فوق شهية البحار،
لن أقرأكَ كي لاتندثر كاللغات البائدات
كنواقص الأفعال الماضيات نحو الجحيم،
سأترككَ تتكاثف كالغيمة تحت صمتي
تتأبط حنجرتي المتعبة من التكرار،
أنا الناي المسافر إلى أقاصي البُحّات
لي الفضاء يحمل عن صدري أنفاسه المتعبات
ولكَ التراب يستدفئ بلهفة قصباتكَ الهوائية.
التاريخ: الثلاثاء1-3-2022
رقم العدد :1085