الثورة – تحقيق مصور – فؤاد العجيلي:
تعتبر حديقة ميسلون بحلب هي المتنفس الوحيد لأهالي أحياء الجابرية وميسلون والشيخ أبو بكر والحميدية وغيرها من الأحياء المحيطة، ولكن نتيجة الحرب العدوانية على سورية والأعمال الإرهابية والتخريبية تضررت هذه الحديقة وتعرضت للتخريب والدمار وخاصة المقاعد والأسوار والنوافير والألعاب والمراجيح وغيرها من محتويات هذه الحديقة.
شكوى مصورة وصلتنا من الأهالي يعرضون فيها واقع الحديقة، ويطالبون أن تحظى برعاية واهتمام من محافظة حلب ومجلس مدينتها، خاصة وأننا مقبلون على فصلي الربيع والصيف، وهي المتنفس الوحيد لهم كون الأحياء المحيطة بها أحياء شعبية ومعظم سكانها ليس لديهم القدرة على ارتياد المقاصف الخاصة.
مكتب صحيفة الثورة تواصل مع المهندس “ماهر إبراهيم” مدير خدمات السليمانية حيث أوضح أنه يتم حالياً تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وصيانة للحديقة وتم تلزيمه لفرع مؤسسة الإسكان العسكري، ويتضمن ترميم سياج حجري ومعدني وشبكة ري ورديف وكراسي وعرايش، مشيراً إلى أن المديرية ترحب بأي شكوى أو ملاحظة من شأنها تطوير الواقع الخدمي ضمن الأحياء التي تتبع لقطاع المديرية.