الثورة – طرطوس _ ربا احمد:
اختفاء الزيت النباتي من أسواق طرطوس يطرح العديد من الأسئلة. المواطنون باتوا تحت رحمة تذبذب الأسعار حيث يصحون كل صباح على ارتفاع جديد لها.
أحد التجار أكد أن تاجر الجملة لم يعد يرد على هواتفنا ولا يوجد مادة ، وخفنا من شرائها بأسعار عالية تفوق مبيعها السابق بأضعاف ، فقام البعض بإخفائها في منازله.
بينما أشارت إحدى السيدات إلى أنها حاولت مع صاحب محل سمانة في حارتها أن يؤمن لها علبة واحدة وبعد عدة محاولات أتى بواحدة لها من منزله وبسعر ١٥ ألف ليرة.
ولفت أحد التجار إلى أن غلاء الزيت جعله يفتح علبة زيت نباتي سعة ٥ ليتر والتي ارتفع ثمنها إلى ٦٠ ألف ليبيعها مفرق بتعبئة أكياس نايلون وفق القيمة التي يريدها الزبون سواء ب ٥ آلاف أو ٧ آلاف أو ٣٥٠٠ ليرة.
بينما أشارت سيدة إلى أن السوبرماركت الكييرة في المدينة يوجد فبها الليتر ب ١٧ الف ليرة وبعضه تهريب.
مدير السورية للتجارة بطرطوس محمود صقر أكد أن صالات السورية بالمحافظة بدأت بتوزيع علبة الزيت لمن وردته الرسائل ، ووزعت خلال شهرين ٢٠ ألف ليتر في أرجاء المحافظة، لافتا إلى أن الصالات خالية من المادة بالبيع المباشر.
بدوره مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس سالم ناصر أكد أن عددا كبيرا من الضبوط تمت نتيجة السعر الزائد لعبوة الزيت وتمت مصادرة ١٢٠٠ بيدون الشهر الماضي و٣٠ بيدونا الشهر الحالي من مستودعات التجار المحتكرين.
وعن التسعيرة النظامية أشار إلى أنها ٩٥٠٠ ليرة لكافة الأنواع و١٣٨٠٠ لزيت سادرو فقط لأنه إنتاج جديد .