الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
شهدت المخابز العامة والخاصة على حد سواء في حلب ازدحاماً شديداً منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات الليل ، خاصة أمام المخابز الآلية التي تعمل على مدار الساعة.
وفي جولة لـ ” الثورة ” على عدد من مخابز المدينة، التقت عدداً من المواطنين الذين أعربوا عن انزعاجهم من وقوفهم لساعات طويلة بالدور أمام منافذ البيع في ظل درجات حرارة عالية حاليا ودرجات حرارة باردة قبل أيام.
وأكدوا أن هناك خللاً ما من قبل الجهات المعنية فيما يتعلق بآلية بيع الخبز نظراً لتزايد الازدحام الحاصل على المخابز الخاصة والعامة.
من جانبهم اشتكى عدد من أصحاب المخابز الخاصة من قلة الكمية المخصصة لهم ، إذ تتراوح بين ” ١ ” و ” ٢ ” طن يوميا لأكثر من ” ١٦٧ ” مخبزاً بالمدينة فقط ، بيمنا تبلغ الكمية حوالي خمسة أضعاف للمخابز العامة، مطالبين بإعادة الكمية التي تم تخفيضها وذلك من أجل تخفيف الازدحام عن المخابز العامة.
مدير فرع السورية للمخابز بحلب محمد جميل شعشاعة أكد أن المخابز في القطاع العام والخاص تعمل بطاقتها القصوى، وأن كمية الطحين المخصصة يومياً للمخابز عادت نفسها كما كانت قبل أيام ، مبيناً أنه يتم تخصيص المخابز بحلب بأكثر من ” ٤٢١ ” طنا يومياً ، مشيراً إلى أنه يتم بيع الخبز للمواطنين عبر منافذ البيع في المخابز ، ولدى المعتمدين الموزعين على جميع مناطق المحافظة.
الحل بإعادة الكمية للأفران الخاصة
معظم الذين التقيناهم سواء من المواطنين أو من أصحاب الخبرة أوضحوا أن حل مشكلة الازدحام على أبواب الأفران يكمن في إعادة الكمية المخفضة إلى الأفران الخاصة لأنها تغطي جغرافياً كامل مساحة المدينة ، وبالتالي فإن الكمية التي يتم توزيعها لاتتناسب مع عدد البطاقات الالكترونية ” الذكية ” المخصصة للأسرة .