أوصاف ولكن!!

 

أمس كان عشاق كرة القدم المحلية مع استئناف منافسات الدوري الممتاز، وكان الجميع ينتظرون مباراة القمة بين المتصدر الوثبة، وحامل اللقب تشرين والمطارد الوحيد للمتصدر، وأخذت المباراة حيزاً كبيراً من الإعلام والاهتمام، وأطلقت عليها الأوصاف الكثيرة، ومنها مباراة القمة والحاسمة والمنعطف، حتى ظننا أنها نهائي كأس العالم أو خاتمة الدوري، وسوف تحدد من هو البطل، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماماً، فلم تكن حاسمة ولا مصيرية ولا منعطفاً ولا لقباً على الإطلاق!! وكيف تكون ذلك والفارق نقطة بين الفريقين ؟!! وبقي على جدول اللعب أكثر من عشرين نقطة!! وحين بدأت المباراة،اندهشنا بأنها أقيمت فوق أرض قريبة من المراعي أكثر مما هو مخصص لكرة القدم !! والمدرجات فارغة تماماً من المشجعين نتيجة عقوبة اتحادية للوثبة… وكلنا يعلم أن في حمص ملعبين رسميين للمباريات؛ أحدهما أرضيته رائعة لكن هناك خللاً في المدرجات، والثاني أرضه سيئة ومدرجاته صالحة!! وطالما أن المباراة بلا جمهور نستغرب لماذا لم تجرِ المباراة فوق الأرض الخضراء الجميلة، وأصرت اللجنة أو لا ندري من أصر على أن تقام على أرض سيئة وهي المنقولة تلفزيونياً؟!! وإذا دخلنا إلى جو اللعب أكثر نجد أن المباراة جاءت دون الوسط من حيث الأداء، ومن تابعها لم يصدق أنها بين حامل اللقب والمتصدر ونعتقد (أن أرض الملعب كانت سبباً!!)

كما يمكن التوقف عند قيادة المباراة من قبل طاقم تحكيم أردني نظراً لحساسيتها، وللحقيقة كان التحكيم موفقاً وممتازاً، وتعاون اللاعبون مع الحكام بدرجة عالية، فلم تكن الأخطاء مؤثرة!! ولكن ردة الفعل حول هذه الحالة أن حكامنا الكرويين احتجوا وأخذوا على خاطرهم، معتبرين أن الاستعانة بالحكام من خارج البلد إهانة لهم !! لن ندخل كثيراً فيما يعتقدون بل يجب أن نؤكد أن الاستعانة بطواقم حكام عرب أو أجانب للمباريات الحساسة بمختلف الألعاب حالة جيدة ولكن يجب أن يكون هناك تنسيق بين اتحادنا أو (لجنتنا) والاتحادات الأخرى ليكون التبادل متكافئاً.

المباراة ذات الأوصاف الكثيرة انتهت واللقب مازال في الميدان، لكن الجديد في هذا الدوري ضغط المباريات، ونحن في شهر رمضان المبارك، وكان الله في عون اللاعبين على تحمل أعباء الصيام كما تتحمل أنديتنا أعباء قرارات اللجنة الموقرة المكلفة تسيير الأعمال، ويبدو أن اللجنة تنتقي من الأمور أصعبها حين تصادفها أي عوائق فنرى تعسيراً وليس تيسيراً..!!؟

 

مابين السطور- عبير يوسف علي:

 

 

 

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة