الانتخابات الفرنسية.. استطلاع للرأي: الفارق يتقلص بين لوبان وماكرون

الثورة – وكالات – حرر التقرير الإخباري دينا الحمد:

في ظل أجواء التوتر السياسي والعسكري المتصاعد في أوروبا، على خلفية الحرب في أوكرانيا، بدأ الناخبون الفرنسيون اليوم التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط منافسة حادة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي ترتفع حظوظها الانتخابية، وتهدد ماكرون بالهزيمة، إذ أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة بأن الفارق بينها وبين الرئيس المنتهية ولايته تقلص إلى حد كبير، وفي حال شهدت الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة، فقد تحظى بالفوز خلال الجولة الثانية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب)، دعي نحو 48,7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع لاختيار واحد من 12 مرشحاً في الدورة الأولى في نهاية حملة غريبة طغى عليها وباء كوفيد-19 أولاً ثم الحرب في أوكرانيا التي هيمنت على جزء من النقاشات.
ويخلف ماكرون ولوبان في السباق الانتخابي، وفقاً للاستطلاعات، المرشح اليساري، زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون الذي لا يزال يأمل أيضاً في التأهل إلى الجولة الثانية.
وتمكنت لوبان (التي ركزت في حملتها على القضايا الداخلية) في الأسابيع القليلة الماضية من تعزيز مواقعها الانتخابية بشكل حاد وتقليص تخلفها عن ماكرون (الذي ركز جهوده في الفترة الأخيرة على محاولات تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا)، حسب بعض الاستطلاعات، إلى نقطة واحدة فقط (25% مقابل 26%)، وذلك على خلفية قلق المواطنين إزاء ارتفاع الأسعار ووتائر التضخم.
وأظهر استطلاع أجري مطلع الأسبوع الجاري أن 48.5% من الفرنسيين مستعدون للإدلاء بأصواتهم للوبان في الجولة الثانية المحتملة التي ستواجه فيها ماكرون، ما يمثل أفضل نتيجة في حياتها السياسية.
وتصب في مصلحة لوبان أيضاً، وفقاً للمحللين، مشاركة رئيس حزب “استرداد فرنسا” اليميني إريك زمور في الانتخابات، وهو يعرف بتصريحاته الراديكالية المناهضة للهجرة، ما يتيح لزعيمة “التجمع الوطني” الابتعاد عن وسم “اليمين المتشدد” وتقديم نفسها كمرشحة عن اليسار المعتدل.
ويخشى المحللون من أن الانتخابات الحالية ستحطم الرقم القياسي السلبي الذي تم تسجيله عام 2002 في نسبة المواطنين الذين قرروا مقاطعة الانتخابات (وهي كانت حينئذ عند مستوى 28.4%).
ومنذ أسابيع تشير استطلاعات الرأي إلى امتناع كبير عن التصويت وترجح أن يأتي ماكرون في الطليعة متقدماً على لوبان كما في انتخابات 2017، بينما يأتي المرشح اليساري الراديكالي ميلانشون في المركز الثالث.
وتميل الدراسات العديدة إلى إظهار أن لوبان وميلانشون يشهدان منذ أيام مسار تقدم ما يقلص إلى حد كبير الفارق مع ماكرون الذي دخل الحملة متأخراً.
لكن الامتناع عن التصويت إلى جانب واقع أن جزءاً كبيراً من الناخبين ليسوا متأكدين من اختيارهم، يجعل كل الاحتمالات ممكنة.
ووراء هؤلاء المرشحين الثلاثة، يبدو الطامحون الآخرون إلى الرئاسة بعيدين عن تحقيق ذلك لاسيما مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس والمنافس اليميني المتطرف الآخر إريك زمور.
وفي الدورة الثانية، ترجح استطلاعات الرأي فوز ماكرون لكن بفارق ضئيل جداً، على مارين لوبان ما يشير إلى أن فوز مرشحة اليمين المتطرف ممكن ويشكل إن تحقق سابقة مزدوجة في الجمهورية الخامسة تتمثل بتولي سيدة الرئاسة ووصول اليمين المتطرف إلى السلطة.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية