الثــورة:
أصيبت شابة أسترالية بعدوى نادرة خطيرة، وذلك بعدما خضعت لعملية تجميل في أحد المراكز الطبية.
ونصح الأطباء برينا ماكنتوش أن تجري عملية شد للبطن، بعد خسارتها لقرابة 50 كيلوغراما من وزنها بشكل طبيعي.
وأخذ وضع ماكنتوش يسوء بعد مرور ثمانية أيام على الجراحة التي أزالت فيها كمية من الجلد المترهل، حيث أصيبت بعدوى تسبب بالتهاب وعفن أسفل بطنها.
ويمكن أن يكون الإنتان حالة مهددة للحياة، عندما تتسبب استجابة الجسم للعدوى في إتلاف أنسجته.
فقدأكد الأطباء المشرفون على حالة ماكنتوش أنها تعاني من حالة نادرة للغاية يشار إليها أحيانا باسم “مرض آكل اللحم” أو “التهاب اللفافة الناخر”.
ويعد “التهاب اللفافة الناخر” مرضا نادرا يتمثل بعدوى تصيب الطبقات العميقة من الجلد وتحت الأنسجة، وينتشر بسرعة كبيرة متسببا بموت الأنسجة تحت الجلد.
حيث لم تكن هناك سوى حالة واحدة أخرى موثقة في العالم لالتهاب اللفافة الناخر بعد عملية شد البطن.
ولعلاج ماكنتوش قرر الأطباء في مستشفى “ألفريد” في ملبورن أن يدفعوها للدخول في غيبوبة، وإعطائها الأوكسجين عالي الضغط لإبطاء الالتهاب الناخر.
ورغم تحسن صحة ماكنتوش حاليا، إلا أنها ستظل تخضع لفترة للمراقبة الطبية لشهور، وخصوصا أنها ستجري عمليات لإزالة الأنسجة الميتة والالتهابات الناجمة عن العدوى.