عيدان طعام ذكيّة لتعزيز المذاق المالح

الثــورة:

طوّر باحثون يابانيون عيدان تناول طعام تعزز المذاق المالح وربما تساعد الذين يحتاجون إلى تقليل الصوديوم في وجباتهم الغذائية.

حيث طوّر عيدان تناول الطعام هومي مياشيتا، الأستاذ بجامعة «ميجي»، مما يعزز المذاق المالح باستخدام التحفيز الكهربائي وجهاز كومبيوتر صغير للغاية يوضع على سوار المعصم.

قال مياشيتا إن الجهاز يستخدم تياراً كهربائياً ضعيفاً لنقل أيونات الصوديوم من الطعام، عبر عيدان تناول الطعام، إلى الفم حيث توجِد إحساساً بالملوحة. نتيجة لذلك، زاد الطعم المالح مرة ونصف».

اكتشف مياشيتا ومختبره طرقاً مختلفة يمكن أن تتفاعل بها التكنولوجيا مع التجارب الحسية البشرية وتحفزها. فقد طوّر أيضاً شاشة تلفزيون قابلة للعق يمكنها محاكاة نكهات الطعام المختلفة.
وقد يكون لأعواد تناول الطعام التي تعزز الطعم أهمية خاصة في اليابان، حيث يفضل النظام الغذائي التقليدي المذاقات المالحة.

يستهلك البالغ الياباني العادي نحو عشرة غرامات من الملح يومياً، أي ضعف الكمية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

ويرتبط تناول الصوديوم الزائد بزيادة حدوث ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وأمراض أخرى.

وقال الباحث في الشركة : «للوقاية من هذه الأمراض، ينبغي تقليل كمية الملح التي نتناولها. فإذا حاولنا تجنب تناول كميات أقل من الملح بطريقة تقليدية، فسيتعين علينا تحمل ألم إسقاط طعامنا المفضل من نظامنا الغذائي أو تحمل تناول طعام خفيف غير متبل».

يقوم مياشيتا و«كيرين» بتحسين نموذج عيدان تناول الطعام الخاص بهما ويأملان في تسويقها في وقت مبكر من العام المقبل.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا