الثورة – هراير جوانيان:
يصطدم فريقا ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي من جديد في قمة نارية في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عند العاشرة مساء اليوم على أرض ملعب سانتياغو برنابيه.
وكان مانشستر سيتي فاز على ضيفه ريال 4-3 ذهاباً في ملعب الاتحاد، ويحتاج للتعادل على أقل تقدير أو الفوز بأي نتيجة لحجز مقعده في النهائي، للقاء ليفربول في المباراة النهائية.
ويحتاج ريال مدريد بدوره إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل حسم التأهل إلى النهائي، أو الفوز بفارق هدف واحد كي يجر المباراة إلى أشواط إضافية ثم ركلات ترجيح.
ويصفُ المراقبون هذه المواجهة بأنها مباراة (كسر عظم) نظراً لقوتها وشراسة الفريقَين والأوراق الرابحة التي يملكها كل مدرب في صفوفه سواء في كتيبة الملكي الإسباني تحت قيادة أنشيلوتي أو الفريق الإنكليزي تحت قيادة جوسيب غوارديولا، فضلاً عن أن نتيجة لقاء الذهاب تؤكدُ تلك الحقيقة.
وكان ليفربول الإنكليزي بلغ المباراة النهائية بعد تخطيه مستضيفه فياريال الإسباني 3-2 في إياب نصف النهائي.
وكان ليفربول تفوق أيضاً في مباراة الذهاب 2-0.
وبدأ فريق الغواصات الصفراء المباراة بشكل مثالي بتسجيله هدفاً مبكراً عبر السنغالي بولاي ديا 3، ثم أنهى الشوط الأول بتقدم 2-0، حين أضاف الفرنسي فرانسيس كوكولين الثاني 41.
لكن ليفربول في الشوط الثاني ضرب بقوة بعد دخول الكولومبي لويس دياز الذي سجل هدف التعادل للريدز 67، بعد أن سجل البرازيلي فابينيو الهدف الأول 62.
ثم وفي الدقيقة 74 أضاف السنغالي ساديو ماني الثالث لليفربول.
وبلغ الريدز النهائي للمرة العاشرة في تاريخه، والثالثة مع يورغن كلوب بعد 2018 و2019.
