صفحة سوداء جديده تضيفها الدول الاستعمارية المتمثلة بالولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي إلى سجلها الحافل بالجرائم والعدوان وذلك عبر التآمر على الشعب السوري من خلال عقد مؤتمر بروكسل السادس تحت غطاء دعم مستقبل سورية وذلك لتضليل المجتمع الدولي والتستر على الأعمال الإجرامية التي قامت بها هذه الدول عبر دعم التنظيمات الإرهابية وتدمير البنية التحتية للدولة السورية التي تقدم الخدمات للمواطنين وكذلك العدوان المباشر على نقاط الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب .
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت خلال حديثها في مؤتمر بروكسل السادس إن الحرب مستمره منذ عشر سنوات والسوريون يعانون، وتناست أن السبب في معاناة السوريين هو السياسة العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ولاسيما فرنسا وبريطانيا الذين قدموا التسهيلات للنازيين الجدد المتطرفين من أجل وصولهم الى سورية عبر دعمهم بالمال والسلاح والتكنولوجيا الحديثة التي تسهل عليهم ارتكاب الجرائم والمجازر وعندما تصدى لهم الجيش العربي السوري شكلت هذه الدول الاستعمارية مايسمى تحالفاً دولياً غير شرعي بقيادة الولايات المتحدة و كانت مهمته قصف مواقع الجيش العربي السوري وتقديم المعلومات اللوجستيه للتنظيمات الإرهابية من أجل ارتكاب الجرائم ونشر الإرهاب والفوضى التي تخدم المخططات الاستعمارية الموضوعة سلفاً.
وكما شكل التحالف الدولي غير المشروع تحت غطاء مكافحة داعش الإرهابي وفي حقيقة الأمر هو لدعم هذا التنظيم المصنع أميركياً كذلك يعقدون المؤتمرات ومنها مؤتمر بروكسل بنسخته السادسه تحت ذريعة مساعدة السوريين وهو في الحقيقة للتغطية على سياستهم المتوحشة ولتقديم الأموال للتنظيمات الإرهابية وعائلاتهم لتشجيعهم على الاستمرار في الأعمال الإرهابية ونشر الفوضى وبالتالي إطالة أمد الحرب على الشعب السوري.
الدليل على التآمر والتضليل في هذا المؤتمر عدم دعوة الدولة السورية لحضور المؤتمر وكذلك تم استبعاد كل أصدقاء الشعب السوري الذين وقفوا الى جانبه في معركته ضد الإرهاب والتصدي للمخططات التقسيمية التي كانت معدة في دوائر استخبارات تلك الدول التي تتشدق بحقوق السوريين ومساعدتهم علما أنها السبب فيما وصل إليه السوريون من معاناة ولابد من التذكير أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسرق النفط السوري والمحاصيل الاستراتيجية وتفرض العقوبات مع دول الاتحاد الاوروبي على السوريين وهذا يجدد التأكيد أن هذا المؤتمر هو لاستمرار التآمر والتضليل.
ما تقوم به الدول الاستعمارية من استمرار التآمر ودعم التنظيمات الإرهابية بأشكال متعدده لن يحقق لهم أوهامهم وذلك لانكشاف نفاقهم السياسي وبفضل تضحيات جيشنا الباسل وشجاعته في إفشال مخططات الأعداء بكل السبل الممكنه وتطهير سورية من رجس الإرهابيين والمحتلين.