الدكتور جورج جبور لـ “الثورة”: 100 عام على صك الانتداب.. والرابطة السورية للأمم المتحدة تطالب المنظمة الدولية بحجز قاعة في “قصر الأمم” بجنيف لمراجعة قراراتها

الثورة – المحرر السياسي
لم تكتف قوى الاستعمار الغربية في القرن الماضي بعقد المؤتمرات لتقسيم بلادنا، وعقد الصفقات والاتفاقيات لتجزئتها مثل “سايكس بيكو” ووعد بلفور المشؤوم، بل جندت المؤسسات الدولية لخدمة أهدافها واستصدار القرارات التي تنسجم مع مصالحها العدوانية، فاستثمرت كثيراً بعصبة الأمم، وجعلت من الأمم المتحدة لاحقاً مطية لتنفيذ مأربها، وكذا كان الحال عبر عقود من الزمن مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وللوقوف على دور هيئة الأمم المتحدة المغيب وتنصلها من دورها الذي قامت من أجله التقت صحيفة “الثورة” مع الأستاذ الدكتور جورج جبور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة وكان الحوار التالي.
بداية يقول الدكتور جبور إن ما يسمى المجتمع الدولي بدأ تعامله الرسمي مع شعب فلسطين منطلقاً من صك أو وثيقة الانتداب على فلسطين، وكان ذلك في جنيف، في مكان عرف لاحقاً بـ “قصر الامم”، واليوم نطالب في رسائلنا التي نوجهها باسم الرابطة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن تحجز لنا المنظمة الدولية قاعة في هذا القصر لمراجعة صك الانتداب وما أنتج من وثائق وحقائق على الأرض، كي تكون لنا وقفة قانونية سياسية دعماً لحقوق شعب فلسطين
ورداً على سؤالنا حول آلية التعاطي الدولي مع حقوق العرب بشكل عام والحق الفلسطيني بشكل أدق: كمثال بارز على هذا الرأي والسؤال الهام فإن ما حدث مع القضية الفلسطينية خلال عقود يلخص الحقيقة، وهي أن عواصم الغرب تسببت بكارثة تشريد الشعب الفلسطيني في أصقاع العالم، ومررت ذلك عن طريق المؤسسات الدولية، حين فرضت القوى الاستعمارية الانتداب على فلسطين، ومحاولتها شرعنة ذلك عبر تلك المؤسسات، فكان وعد بلفور البريطاني المشهور عام 1917 الذي شرد الشعب الفلسطيني ومنح الأرض للمستوطنين الصهاينة وكان بعده صك الانتداب 1920 – 1922 أخطر القرارات على فلسطين.
ويتابع الدكتور جبور لقد أرسلنا عدة رسائل إلى الأمم المتحدة نطالبها فيها بإعادة مراجعة قراراتها التي ظلمت الشعب الفلسطيني، وخلال ثلاث سنوات أرسلنا أربع رسائل في 19 نيسان 2020 و19 نيسان 2021 وفي 19 نيسان 2022 و في 11 أيار 2022 وفيما يلي النص الكامل للرسائل الثلاث:
رسالة الرابطة الأولى في 19 نيسان 2020
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة الموقر.. أطيب التحية وبعد: لا يصح أن يمر هذا اليوم التاسع عشر من نيسان 2020 دون مخاطبتكم، في مثل هذا اليوم قبل مائة عام بدأ انعقاد مؤتمر اتخذ قرارا أنتج، بموافقة عصبة الأمم عليه مشكلة تتفاقم منذئذ وما تزال هي مشكلة فلسطين.
أعطى المؤتمر بريطانيا ‘حق’ الانتداب على فلسطين دون استشارة أهل فلسطين، قامت بريطانيا بإشراف من عصبة الأمم، ثم إلى عام 1948 بإشراف من منظمة الأمم المتحدة، بعملية تغيير ديموغرافي في فلسطين نتج عنها تهجير شعب من وطنه.
قد يقال: أمر تاريخي يعالجه المؤرخون، كلا، إنه أمر إنساني لأن المشكلة ما تزال راهنة وقد توجت مؤخرا بفضيحة أخلاقية كبرى قمتم بإدانتها ألا وهي خطوة إقدام الدولة الأولى في تمويل المنظمة التي تتولون إدارتها بالموافقة على إعلان ضم قسم من أرض سورية إلى أرض كيان قائم بالاحتلال هو ‘إسرائيل’.
قد يقال: كان القانون الدولي يجيز تصرفات كالتي قام بها الانتداب في فلسطين، إلا أن القانون الدولي تقدم وأصبح أكثر شمولاً إنسانياً، ما قامت به السلطة الانتدابية هو بمعيار شرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي المعاصر والقانون الدولي الإنساني جريمة ضد الإنسانية ولاسيما أن أساليب التغيير الديموغرافي القسري التي نفذتها السلطة الانتدابية ما تزال مستمرة تقوم بها السلطة القائمة حالياً في فلسطين.
وكما تعلمون يا سيادة الأمين العام كان القانون الدولي لا ينكر شرعية الاسترقاق، لكن من المرفوض حتما أن يتساهل اليوم أي أحد مع الاسترقاق.. لا يصح أن يمضي هذا اليوم دون مخاطبتكم يا سيادة الأمين العام.
هذه المخاطبة دعوة لكم لكي تعملوا الفكر وتجروا الاستشارات المناسبة لكي يتم ما هو واجب إنساني ألا وهو عقد ندوة دولية في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، وهو المبنى الذي بارك عملية التغيير الديموغرافي القسري في فلسطين، ندوة تاريخها المقترح تموز 2022 وهو ذكرى مائة عام على تصديق عصبة الأمم صك الانتداب على فلسطين.
أما عنوان الندوة المقترح فهو التالي:”الانتداب على فلسطين.. هل هو جريمة ضد الإنسانية؟”، وبالطبع يتيح الطابع الاستفهامي للعنوان المجال لمن لا يرى في ما جرى جريمة يتيح له المجال للتعبير عن رأيه.

توجه إلى سيادتكم هذه الرسالة بعناية مكتب الأمم المتحدة بدمشق، وبالطبع سيكون من دواعي الغبطة الإبلاغ عن تعامل سيادتكم معها، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.. الرابطة السورية للأمم المتحدة.
رسالة الرابطة الثانية في 19 نيسان 2021
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة الموقر: أطيب التحية وبعد: في مثل هذا اليوم قبل عام واحد خاطبتكم رابطتنا، الرابطة السورية للأمم المتحدة، برسالة تبتدئ بالفقرة التالية: “لا يصح أن يمر هذا اليوم التاسع عشر من نيسان 2020 دون مخاطبتكم”
مخاطبتنا لكم اليوم هي إذن مخاطبة موعودة، ومثلها ستكون مخاطبة لكم في 19 نيسان 2022 إن شاء الله.
في رسالة العام الماضي أوضحنا الكيفية التي أدت إلى تغيير ديموغرافي قسري في فلسطين ابتداءً من صك الانتداب الذي ورثته الأمم المتحدة عن عصبة الأمم.. في رسالة العام الماضي دعوناكم إلى القيام بما هو واجب إنساني أول ألا وهو عقد ندوة دولية في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، ندوة تاريخها المقترح تموز 2022 وهو ذكرى مائة عام على تصديق عصبة الأمم صك الانتداب على فلسطين.. عنوان الندوة المقترح: “صك الانتداب عل فلسطين: هل هو جريمة ضد الإنسانية؟”
سيادة الأمين العام: نقدر إدانتكم قراراً يتماشى مع فلسفة صك الانتداب على فلسطين، ذلك القرار هو ما قامت به دولة يفترض أنها محبة للسلام من إعلان ضم أراض محتلة إليها، إدانتكم لذلك القرار هو في عمقه الفكري والسياسي إدانة لما تضمنه صك الانتداب على فلسطين من تغيير ديموغرافي قسري، ومن المؤسف أن إدانتكم قرار الضم لم يكن لها أثر على الأرض.
تخاطبكم رابطتنا في هذا اليوم المشؤوم وترجو أن تحالفكم الجدية في معالجة أزمات الحاضر ابتداء من أصلها الذي شغلت تطوراته عصبة الأمم كما الأمم المتحدة عبر كل سنة منذ تأسيس النظام الدولي أوائل عام 1920.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام..
سيادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الموقر: نحن ممثلو الهيئات الثلاث اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني.. مؤسسة القدس الدولية – سورية، فصائل تحالف القوى الفلسطينية المجتمعين في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بدعوة من الرابطة السورية للأمم المتحدة نؤيد أقصى التأييد رسالتي الرابطة إلى سيادتكم في 19 نيسان 2020 و19 نيسان 2021 الهادفتين إلى إشغال غرفة في قصر الأمم في تموز 2022 للتوصل إلى كشف حساب موضوعي بمناسبة مرور مائة عام من إقرار مجلس العصبة صك الانتداب على فلسطين واستخلاص النتائج.. نرجو من سيادتكم التفضل بالإجابة ولكم التقدير والاعتبار.. الأستاذ الدكتور جورج جبور الأستاذ الدكتور صابر فلحوط، الأستاذ الدكتور خلف مفتاح، الأستاذ الدكتور محمد قيس
رسالة الرابطة الثالثة في 19 نيسان 2022
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة الموقر، نيويورك، أطيب التحية وبعد: حان الوقت للرسالة الثالثة الموعودة الموجهة إلى سيادتكم في الذكرى الثانية بعد المائة لانعقاد مؤتمر سان ريمو لمنتصري الحرب العالمية الأولى .. هم انتصروا على السلام في منطقتنا من العالم انتقاماً منا لممارستنا حقنا في تقرير مصيرنا بأنفسنا، كما فعلنا في دمشق يوم 8 آذار 1920، عقدوا مؤتمرهم فقسموا بلادنا، وفرضوا عليها ثلاثة انتدابات، كان أخطرها ذلك الخاص بفلسطين، وهو المستمر في إباحة القتل منذئذ وحتى الآن.
قد يقال: المنتصرون صانعو تاريخ العالم، فما الغريب في أن تقوم الدول المنتصرة بتقسيم بلاد الشام؟ قبل خمسة عقود من مؤتمر سان ريمو، قامت الدول الأوروبية في مؤتمر برلين بتقسيم قارة بأكملها هي إفريقيا، لماذا التفرد بالحديث عن صك الانتداب على فلسطين الذي صاغه منتصرو سان ريمو؟
والإجابة سهلة.. ليس الانتداب صناعة دول بل صناعة عصبة أمم تعاهدت على السلم.. أنشئت عصبة الأمم كما أنشئت منظمة الأمم المتحدة بهدف معلن هو إنهاء الحروب وإقامة السلم في العالم، تعاملت هاتان المنظمتان رسمياً مع صك الانتداب على فلسطين منذ تموز 1922.. بعد اقل من مائة يوم ستحل الذكرى المئوية لوثيقة لها دورها في تاريخ المنظمتين الدوليتين، قصد منها -كما قيل، وكما في التقديرات المعلنة- قصد منها أن تنشئ سلماً عادلاً في منطقتنا من العالم، فإذا بها تنفرد من بين كل وثائق العصبة ثم المنظمة بأنها أعطت شرعية لارتكاب جريمة ضد الإنسانية هي التغيير السكاني القسري.
عد إلى التاريخ قليلاً أيها السيد الأمين العام، وأنت من دولة لها في التاريخ وعليها، كان سيسيل رودس مثلاً أعلى لهرتزل، وبأثر من قادة دول في طليعتهم قادة كيان عنصري وطده رودس في جنوب القارة الإفريقية، تحولت عصبة الأمم في تعاملها مع فلسطين إلى ما يماثل “شركة جنوب إفريقيا البريطانية “، تلك الشركة المرذولة.

لعصبة الأمم ثم لمنظمة الأمم المتحدة تاريخ مظلم مع حقوق الشعب الفلسطيني. تبنى الانتداب نص وثيقة تتضمن تعهدين متناقضين: وطن قومي لليهود وعدم مس بحقوق السكان.. تعهدان تستحيل المصالحة بينهما.. تحولت وثيقة مستعصية التطبيق، هي تصريح بلفور، إلى انتداب أقرته عصبة الأمم وتعاملت معه منظمة الأمم المتحدة.. والنتيجة؟ سفك دم يومي.
ما العمل؟ الخطوة الأولى إشهار التاريخ المظلم الذي خطته العصبة ثم المنظمة، إشهاره أمام العالم، وإشهاره بخطوة جريئة تقوم بها المنظمة في تموز 2022.. مراجعة الذات صواب يوقف التوغل في الخطأ.
فلتكن من الأمانة العامة للأمم المتحدة في مئوية إقرار مجلس العصبة للانتداب، لتكن منها خطوة مراجعة للذات، ولتعقد ندوة في مبناها بجنيف يبحث في التكليف القانوني للانتداب على فلسطين.. ولتحكم الندوة القانونية: ألا تكتمل في الانتداب عناصر جريمة ضد الإنسانية؟
تعلم الرابطة بالطبع أن الحرب في أوكرانيا تشغل العالم، وتستأثر باهتمامه، وتهدد مستقبل الأمم المتحدة.. لكنها تعلم أيضا أن ما وقع في أوكرانيا ما كان له أن يقع لو حرصت منظمتنا على القيام بكل ما في وسعها لكي تنفذ قراراتها.. تغاضت الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق شعب فلسطين، فهان في العالم شأن القانون الدولي ومعه التنظيم الدولي.
سيادة الأمين العام الموقر: تمر الأمم المتحدة بأخطر أزمة في تاريخها منذ إنشائها. أحد مرتكزات التعافي الاحتكام إلى فلسفة التأسيس: لا بد من إقامة السلم على أساس القانون الدولي.. فلتكن لكم وللعالم وقفة مع القانون الدولي في 24 تموز 2022 بعد 100 عام من إقرار صك الانتداب اخرج نصف الفلسطينيين من أرضهم وحل محلهم مستوطنون يمارسون العنصرية على النصف الباقي.. ولتكن مناسبة 24 تموز 2022 نفحة تفاؤل لعالمنا المهدد بالدمار الشامل.. ولسيادتكم، أيها الأمين العام الموقر، التقدير والاحترام.
رسالة الرابطة الرابعة في 11 أيار 2022
ويتابع الدكتور جبور حديثه للثورة قائلاً: ومنذ أيام أرسلنا رسالة رابعة لها علاقة بفلسطين، وهي اغتيال الكيان الإسرائيلي للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قلنا فيها.. سيادة الأمين العام للأمم المتحدة الموقر أطيب التحية وبعد: لا تظن الرابطة السورية للأمم المتحدة أن قتل قوات الاحتلال الإسرائيلية الصحافية المتميزة شيرين أبو عاقلة إنما هو خبر مفاجئ لسيادتكم.. الاحتلال قتل مستمر لكل من يرفضه، ولا حاجة للرابطة إلى تذكيركم بأن التقاعس الدولي في تنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال إنما هو إجازة قتل مستمر.
تود الرابطة التذكير بأن المراجعة الشاملة لمائة عام من تعامل التنظيم الدولي مع الشعب الفلسطيني بدءاً من تموز 1922 وإلى تموز 2022 إنما هو في جوهره محاولة معاقبة أولئك الذين أطلقوا الرصاص على رأس صحفية متميزة بالإضافة إلى أنه محاولة معاقبة جرائم أخرى كثيرة ارتكبت على مدى قرن من الزمن.
ترى الرابطة أنكم إن نهضتم أنتم بمهمة المراجعة الشاملة للمائة عام الأخيرة فإنكم بذلك تقومون بما كلفكم به قرار مجلس الأمن 2334 من تتبع تنفيذ.. جريمة قتل شيرين أبو عاقلة يجد مستنده في صك الانتداب على فلسطين الذي تضمن تعهدين لا يتصالحان: بيت وطني لمستوطنين وعدم المس بحقوق السكان.
في رسائل الرابطة الثلاث إليكم في 19 نيسان من أعوام 2020 و 2021 و 2022 شرح كاف لما كان ولما يصح أن يكون.. يأتي استشهاد الصحفية المقدسية إنذاراً مؤلماً بضرورة حشد الجهود لإنهاء الاحتلال.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
ويختتم الأستاذ الدكتور جبور حديثه قائلاً: للأسف كان تعامل الأمم المتحدة مع الحق الفلسطيني كتعامل تلك القوى المهيمنة على القرار الدولي، ونطالبها اليوم بمراجعة قانونية للقرارات التي لم تنصف الشعب الفلسطيني، وسنتابع في الرابطة السورية للأمم المتحدة المهمة بكل إصرار وعزيمة وسوف نطرح القضية على الهيئات والمؤسسات الدولية والمنظمات الأهلية أيضاً في دول الغرب كي ننقل الصورة الحقيقية التي تتعامى عنها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وسوف نصر على أن تحجز لنا المنظمة الدولية قاعة في هذا “قصر الأمم” بجنيف لمراجعة صك الانتداب وما أنتج من وثائق وحقائق على الأرض، كي تكون لنا وقفة قانونية سياسية دعماً لحقوق شعب فلسطين انطلاقاً من المكان الذي صدر فيه صك الانتداب.

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق