أمسية موسيقية لآلة البزق على مسرح قصر الثقافة بحمص

الثورة -حمص- رفاه الدروبي:

مايقارب الساعة استمتع جمهور حمص بأمسية آلة البزق
أحياها ثمانية عازفين عزفوا عشر مقطوعات وكانت الأولى من مؤلفات ابن عفرين جمو سعيد رافقه على آلة الكمان شيفان رستم من عفرين حيث امتزجت الآلتين بموسيقا بدأت هادئة شفيفة أصدرها البزق توحي وكأنَّنا مع سباق عندما تسرع النغمات بينهما وتتوافقان سويةً احتضنها مسرح قصر الثقافة بحمص.
بينما الفقرة الثانية مزج بهجت سرور بين آلات الباغلمة والطنبور والبزق والعود وينفرد العود بأداء جميل مع الآلات الأخرى وتسلل بحنين جميل بينها ويعود العازفون لملاعبة الأوتار بنغمات تعلو وتنخفض حسب المقطوعة حيث تقف الطنبورة جانباً لتدخل آلة الكلارينيت كي تشارك أخواتها العود بصوته المميز والبزق والباغلمة بمعزوفة من مسلسل نور.
أمَّا الفقرة الثالثة فقدمها منفرداً على آلة البزق بمعزوفة صولو بحري التركماني ابن لواء اسكندرون السليب لكنَّه عاش طفولته بمدينة القنيطرة المحررة وترعرع في دمشق وتلقى أصول البزق في معهد عبد الكريم ومحمد مطر وله مؤلفات على الآلة نفسها أمتع وأطرب الجمهور وصفق له طويلاً لتخرج التعليقات منهم عفوية عن جمال ماقُدِّم.
مشرف الحفل إدريس مراد أشار بأنَّ وزارة الثقافة ارتأت ضرورة نقل الأماسي إلى المحافظات خصصتها لآلة البزق سنوياً بعد أن جالت كافة المسارح الدمشقية وكان لابد من التوجه للمحافظات مشيراً إلى أهداف ثلاثة لنقلها الأول تقديم الآلات والتراث السوري القديم على المسارح السورية بالشكل اللائق وتعريف الجمهور عليها وعلى دور أول من أدخل آلة البزق محمد عبد الكريم في بداية الخمسينات إلى سورية وبعدها تسللت إلى مدينة القامشلي عن طريق سعيد يوسف لافتاً بأنَّ الأمسية تعود إلى التراث السوري القديم وخصصها للبزق أوالطنبورة الأم في نفس العائلة موجودة في القطر منذ آلاف السنين ومنها آلة البزق والباغلمة وتنضم جميعها إلى آلة البزق
ورغم أنَّ آلة الطنبورة الأم إلا أنَّها غير معروفة ويشتهر بها شمال وشمال شرق سورية منوِّهاً إلى وجود الآلة في السودان بيد أنَّها تختلف اختلافاً كلياً عن الطنبورة السورية من حيث الشكل والمضمون واستعملت في منطقة مابين النهرين دجلة والفرات وإيران وأذربيجان وبعض دول الاتحاد السوفييتي سابقاً والآلات معروفة في بلادنا وتقدَّم معزوفات عليها منذ آلاف السنين وفي آماسيها سيتعرف الجمهور في كل أنحاء البلاد عليها وتفادياً للملل أدخلت معها آلات البزق والكمان والباغلمة معاً.

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات