الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة..وعشرات المستوطنين يقتحمون “الأقصى” بحماية الاحتلال

الثورة – وكالات:
يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ74 للنكبة التي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.
ووفق ما ذكرته وكالة وفا، فإن فعاليات النكبة هذا العام تنظم تحت شعار “كفى 74 عاماً من الظلم والكيل بمكيالين”، الذي يجسد الظلم المزدوج للشعب الفلسطيني الذي يشكّله الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه والمجتمع الدولي بعجزه عن تنفيذ قراراته.
ووسط إحياء ذكرى النكبة اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة وفا بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
وكانت جماعات “الهيكل” دعت مناصريها إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم، (الخامس عشر من أيار)، تزامناً مع ذكرى النكبة؛ بحجة إحياء ما يسمى بـ”الفصح الثاني”.
وردا على دعوات ما يسمى منظمات الهيكل، أُطلقت دعواتٌ مقدسية للتصدي لهذا الاقتحام من خلال التواجد في المسجد الأقصى والرباط فيه على مدار اليوم، كي لا يتسنّى للاحتلال تفريغ المسجد خلال ساعات الاقتحام.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولى.
كذلك قمعت قوات الاحتلال مسيرة طلابية انطلقت في مخيم العروب شمال الخليل، إحياء للذكرى الـ74 للنكبة.
وأفادت وكالة”وفا”، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم قمعت بقنابل الغاز والصوت مسيرة طلابية انطلقت من وسط المخيم في ذكرى النكبة، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.

آخر الأخبار
مؤسسة سلام.. فعاليات متنوعة لأطفال زوار المعرض دمشق ترحّب بتقرير العفو الدولية وتتعهد بالتعاون مع لجنة التحقيق في أحداث السويداء خلال لقاء مع نشطاء وإعلاميين.. محافظ إدلب يؤكد على دور الإعلام في نقل هموم المواطنين بقضية اغتيال ماري كولفين .. فرنسا تلاحق الأسد وأركان نظامه بجرائم حرب تطوير الشبكة الكهربائية في مناطق بريف دمشق جناح اتحاد الفلاحين.. منتجات تُعبر عن غنى الأرض.. ومساحة مباشرة للقاء بين الفلاح والزوار حين يتصدر الفراغ منصات التواصل تنهزم القيم أمام "الترند" الأب الصارم..حزم يبني أم قسوة تجرح؟ نتائج الثانوية العامة.. معيار للقيمة الشخصية أم فرصة للنمو؟ الحلي التراثي ..تصاميم مستلهمة من العراقة السورية تحف رخامية متنوعة تزين الجناح الباكستاني كجزء من ثقافته في معرض دمشق الدولي ... ابتكار سعودي-سوري يُعيد رسم مستقبل البرمجيات في سوريا  الاقتصاد الحقيقي.. دور حاسم في تحديد مسار النمو أسعار محصول البطاطا تعاود الارتفاع في درعا تعديل قوانين غرف التجارة قيد المناقشة شركات سورية.. لأول مرة في معرض دمشق الدولي  من الزيت المستعمل إلى الوقود عالي القيمة..ابتكار في "دمشق الدولي" تطورات في قطاع النفط.. والشركة القابضة تعزز الإنتاجية الاقتصاد الحقيقي.. دور حاسم في تحديد مسار النمو جناح الفنون الجميلة ..لوحات تنبض بالإبداع في معرض دمشق الدولي